افتتحت هيئة الشارقة للثروة السمكية، قرية الصيادين في الحمرية، وانتقل العاملون من الفئات المساندة إليها، وتتسع القرية لأكثر من 200 عامل، وتضم القرية مرافق خدمية وخدمات متنوعة تلبي احتياجات العاملين. كما افتتحت الهيئة منزال ومراسي للقوارب في نفس المنطقة.
الشارقة 24:
تماشياً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، للاهتمام بمهنة الصيد ودعم الصيادين، أعلنت هيئة الشارقة للثروة السمكية عن افتتاح قرية الصيادين في الحمرية، وانتقال العاملين من الفئات المساندة إليها، حيث شُيِّدَت القرية وفقاً لأفضل المعايير والمواصفات، وتضم مرافق خدمية وخدمات متنوعة تلبي احتياجات العاملين، كما أعلنت الهيئة عن افتتاح منزال ومراسي للقوارب في تلك المنطقة.
وحضر حفل الافتتاح كل من سعادة علي أحمد أبو غازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، ورئيس وأعضاء جمعية الحمرية التعاونية للصيادين، وعدد من المسؤولين في مدينة الحمرية.
وأكد سعادة علي أحمد أبو غازيين أن هذه القرية جاءت بفضل الدعم اللامحدود لصاحب السمو حاكم الشارقة، وتوجيهات سموه الكريمة؛ للحفاظ على مهنة الصيد وتقديم كافة الدعم للصيادين، ورفد السوق المحلي بالأسماك التي يتم صيدها من قبل الصيادين، حتى يبقى دائماً سمكنا من بحرنا، كما تحرص هيئة الشارقة للثروة السمكية على تعزيز التعاون مع جمعيات الصيادين، وتحقيق الأهداف المشتركة بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة.
وأوضح أبو غازيين أن انتقال العاملين من الفئات المساندة إلى هذه القرية يشكل نقلة نوعية ومهنيّة لعمال الصيد في تلك المنطقة، من خلال توفير مرافق خدمية ذات جودة عالية وبمواصفات عالمية تجتمع في مكان واحد، لتسهل عليهم أداء مهامهم وتوفير احتياجاتهم.
وتضم القرية مخازن لتخزين أدوات الصيد، ومسجد يتسع لعدد 200 مصل، وقاعة طعام وغرفة غسيل ملابس وغيرها من المرافق الخدمية اللازمة، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام حكومتنا الرشيدة بالقطاع البحري وتنميته وخدمة الصيادين ومراعاة مصالحهم.
وأشار أبو غازيين إلى أن الهيئة أخذت بعين الاعتبار توفير بيئة صحية متكاملة واشتراطات السلامة اللازمة بإنشاء القرية بعيداً عن المناطق السكنية والصناعية، وقربها من البحر، بما يعزز من الأداء ويؤدي إلى ممارسة المهنة دون تحديات.