ناقشت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رُوّاد" فرص التعاون المشترك مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" في مجال دعم المشاريع الإماراتية الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في المؤسسة، وتبادل الخبرات وتوظيف الإمكانات المشتركة من خلال الاتفاق على المبادرات الكفيلة بتطوير بيئة ريادة الأعمال في الإمارة.

الشارقة 24:

بحثت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رُوّاد" فرص التعاون المشترك مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) في مجال دعم المشاريع الإماراتية الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في المؤسسة، وتبادل الخبرات وتوظيف الإمكانات المشتركة من خلال الاتفاق على المبادرات الكفيلة بتطوير بيئة ريادة الأعمال في الإمارة.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقد بين الطرفين في مقر هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير في "القصباء"، وبحضور أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومن جانب مؤسسة "رُوّاد" حضر كل من فاطمة آل علي مدير إدارة دعم وتمويل المشاريع، والسيد عبدالله السعدي منسق مراكز الأعمال، و ناصر العويس إدارة أول تمويل، ومروة هلابي منسق الفعاليات بإدارة البحوث والتدريب والفعاليات.

وقال حمد علي عبدالله المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رٌوَّاد": إن الاجتماع يندرج ضمن الجهود الدائمة التي تبذلها المؤسسة بهدف بناء واستقطاب شراكات جديدة على الصعيدين الحكومي والخاص، وتوسيع قاعدة التعاون مع المؤسسات والهيئات والجهات ذات العلاقة بقطاع الأعمال وإيجاد الفرص المشتركة لتقديم المزيد من الخدمات النوعية والمتطورة لتسهيل تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير المزايا والحوافز والتسهيلات اللازمة لإطلاقها ودعمها واستمرارها، وتمكينها من المشاركة في دعم الاقتصاد المحلي للشارقة.
 
وأشار إلى أن إمارة الشارقة تمثل وجهة مثلى لرواد الأعمال بل والمستثمرين من داخل الدولة وخارجها، بما يمكن اعتباره ثمرة الجهود الدؤوبة التي تبذلها القيادة الرشيدة في الإمارة لخلق بيئة أعمال جاذبة لأصحاب الريادة والطموح في مجال العمل الحر، والحاضنة لأفكارهم ومشاريعهم التنموية، وبما يسهم في نهاية المطاف في ترسيخ واستدامة الاستقرار من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية.

 وثمّن المحمود الجهود المتواصلة من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ودورها المحوري في تبني وإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع التي نجحت في استقطاب المستثمرين ورجال الأعمال، واهتمامها الملموس في إثراء الشراكات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز المكانة العالمية لإمارة الشارقة في عالم المال والأعمال والاستثمار.

بدوره، قال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) إن دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة يمثل ركيزة أساسية في رؤية الهيئة واستراتيجيتها وذلك انطلاقاً من إيمانها بدور قطاع ريادة الأعمال المحوري في نمو الاقتصاد المحلي وتحفيزه، فضلاً عن دوره في تعزيز مسيرة الابتكار، وتسعى الهيئة لأن تكون قدوة مثالية لدعم رواد الأعمال من خلال تطوير مشاريع متنوعة وإطلاق مبادرات لتقديم المزيد من الخدمات النوعية والمتطورة لتسهيل تأسيس المشاريع الصغيرة من خلال أذرعها المتنوعة بما يسهم بتعزيز مكانة إمارة الشارقة كوجهة استثمارية حاضنة لأصحاب المشاريع الريادية.

وتضمنت محاور الاجتماع مناقشة إمكانية استفادة المشاريع المنضمة لعضوية "رُوّاد" من المساحات والمواقع الإيجارية التي توفرها (شروق) في مواقعها ومرافقها والوجهات السياحية التابعة لها، ومجالات توفير التسهيلات والخصومات على القيم الإيجارية لهذه المواقع وبما يسهل على رواد ورائدات الأعمال الأعضاء من إدارة مشاريعهم في هذه المواقع وبتكاليف مناسبة لهم، إلى جانب دراسة منح مساحات مجانية للمشاريع الراغبة في عرض منتجاتها وخدماتها الجديدة في المواقع التابعة للهيئة.

كما استعرض الحضور سبل تعزيز فرص مشاركة وفوز المشاريع الأعضاء في المناقصات التي تطرحها (شروق) من خلال تسجيل المشاريع في سجل الموردين بالهيئة، وبما يتوافق مع خطة تفعيل نظام المشتريات الحكومية من هذه المشاريع.

واتفق الطرفان أيضاً على التعاون في مجال تنفيذ المبادرات، من خلال استضافة الهيئة لعدد من الفعاليات والأنشطة التي تنفذها "روّاد" أو المشاريع الأعضاء.