بحثت الجامعة القاسمية سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والعملي مع الجامعات المصرية، وذلك خلال استقبال الأستاذ الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة، سعادة الدكتور محمد بدري الملحق الثقافي لجمهورية مصر العربية لدى الدولة، ظهر الثلاثاء، في مقر الجامعة بالشارقة.

الشارقة 24:

استقبل الأستاذ الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، بمكتبه في مقر الجامعة بمدينة الشارقة، سعادة الدكتور محمد بدري الملحق الثقافي لجمهورية مصر العربية لدى الدولة، وتم بحث تعزيز التعاون بين الجهتين بهدف تبادل الخبرات الأكاديمية والعملية مع الجامعات المصرية.

حضر اللقاء الذي جرى ظهر الثلاثاء، الدكتور زكريا نوح، مدير مكتب العلاقات الدولية واستقطاب الطلبة، وعلي النقبي، مدير العلاقات العامة بالجامعة.

وأعرب الأستاذ الدكتور عواد الخلف على حرص الجامعة على تعزيز التعاون والتواصل الدائم بين نظيراتها في جمهورية مصر العربية، واستقبال الطلبة المصريين للدراسة في كليات الجامعة.

واستعرض الأستاذ الدكتور عواد الخلف مراحل تطور الجامعة واعتماد برامجها من وزارة التربية والتعليم، في إطار الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، ومتابعة سموه لكافة مراحل تطور الجامعة ودعمها لتصبح واحدة من الجامعات المعروفة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

واستعرض الخلف أيضاً نبذة عن الجامعة والكليات المختلفة التي تضمها والاستراتيجية التي تعمل وفقها خلال السنوات المقبلة، إلى جانب تعاونها مع كافة مؤسسات التعليم العالي والاتفاقيات العلمية التي ترتبط بها مع مختلف الجامعات المرموقة في الداخل والخارج واستقبالها للطلبة الدارسين من مختلف دول العالم.

من جانبه، أشاد الدكتور محمد بدري بدري، بالبنية التكنولوجية والخدمات التعليمية المتميزة المقدمة للطلبة الدراسين من مختلف دول العالم ونظام المنح الدراسية المقدمة من الجامعة القاسمية، مؤكداً حرص الملحقية الثقافية للعمل على توطيد التعاون البناء في المجال الأكاديمي بين الجامعة القاسمية والجامعات المصرية، فضلاً عن دعوة الطلبة المصريين بالتقدم للالتحاق بكليات الجامعة الخمس وهي كلية الشريعة والدراسة الإسلاميّة، وكلية الآداب والعلوم الإنسانيّة، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الاتصال وكلية القرآن الكريم .

وبعد اللقاء اطمأن الملحق الثقافي لجمهورية مصر العربية على أوضاع الدارسين المصريين، وتجول في أروقة الجامعة، واطلع على قاعاتها وخدماتها التعليمية المتطورة.