جار التحميل...

°C,
أشادت بالتزام أفراد المجتمع بإجراءات كورونا في عيد الأضحى

الإمارات تؤكد نجاح استراتيجيتها للتعامل مع متغيرات جائحة كوفيد-19

July 27, 2021 / 8:23 PM
أشادت الإمارات، بالتزام أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية في عيد الأضحى المبارك، وأكدت أنه كان مختلفاً عن الأعياد التي سبقته في زمن جائحة "كوفيد-19"، من حيث التكامل والتلاحم المجتمعي، ما ساهم في قضاء إجازة العيد بأمان، وأوضحت أن انخفاض الإصابات، خلال الفترة الأخيرة، يؤكد نجاح استراتيجيتها للتعامل مع متغيرات ومستجدات الأزمة.
الشارقة 24 – وام:

أكد الدكتور طاهر البريك العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن الإمارات من أوائل الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية، خلال أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وشكلت مساعداتها نحو 80 % من حجم الاستجابة الدولية للدول المتعثرة، خلال الجائحة.

وأوضح الدكتور العامري، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد، أن عيد الأضحى كان مختلفاً عن الأعياد التي سبقته في زمن الجائحة، حيث لمسنا التكامل والتلاحم المجتمعي، من خلال التفاعل والالتزام بالإجراءات الاحترازية، ما ساهم في قضاء إجازة العيد بأمان، وكان موازياً لذلك التعاون والتنسيق مع كافة قطاعات الدولة.

وتقدم المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بالشكر لخط دفاعنا الأول في كافة القطاعات، على الجهود المبذولة بجميع الميادين، لضمان تأمين صحة وسلامة المجتمع، مؤكداً أن هذا التناغم والتوافق مع الإجراءات، بات مثالاً للتكامل الشامل ومرتكزاً واضحاً في استراتيجية الدولة لمواجهة الجائحة، من خلال التزام المجتمع بالإجراءات الاحترازية، ودوره في التصدي لتداعيات الأزمة.

ولفت الدكتور طاهر البريك العامري، إلى أن القطاع الصحي يواصل جهوده، بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية، من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم، حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 77.91 %، في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح بلغت 69.35 % من إجمالي السكان، داعياً الجمهور ممن لم يأخذوا اللقاح إلى المسارعة لأخذه لحماية أنفسهم ومجتمعهم.

وأضاف المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، شهدنا في الفترة الأخيرة انخفاضاً في عدد الإصابات، وذلك تأكيداً على نجاح استراتيجية الدولة للتعامل مع متغيرات ومستجدات الأزمة، حيث يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، بناءً على المعطيات، مما يعكس المرونة العالية وضرورة التعايش مع طبيعة الوضع الحالي.

وأكد الدكتور طاهر البريك العامري، أن الحفاظ على هذه الإنجازات يقع على عاتق الجميع، ورهاننا اليوم على المسؤولية المجتمعية، فرحلة التعافي والعودة للحياة الطبيعية الجديدة، تتطلب الاستمرار في هذا الالتزام، وتبني الإيجابية والمرونة العالية وضرورة التعايش مع وجود الجائحة بوعي عال للحد من تأثيرها.

وأوضح المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن هذا الانخفاض في عدد الإصابات، يقابله عودة تدريجية للحياة الطبيعية وعودة النشاط الاقتصادي والسياحي للدولة بشكل أوسع، وعودة الموظفين لممارسة أعمالهم من مقار الجهات التي ينتسبون إليها، وهو ما يحقق مفهوم التعايش مع الفيروس، والذي من شأنه أن يمكن البشرية من الانتصار على الجائحة.

وأكد الدكتور طاهر البريك العامري، أن دولة الإمارات تعتبر من أفضل وجهات "السياحة الآمنة"، حيث شهدنا إقبالاً على السياحة الداخلية والقادمين للدولة من الخارج، وذلك نتيجة لتبنيها حزمة من المقومات والإجراءات الاحترازية والوقائية، تضمن للجميع قضاء وقت مميز في الدولة، ضمن بيئة آمنة، بما يعزز من سمعتها ومكانتها، ضمن أفضل الوجهات السياحية حول العالم.

وأوصى المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، المسافرين باتباع بروتوكولات السفر، وذلك لضمان صحتهم وسلامتهم، فمن الضروري التأكد من أن الوجهة تقع ضمن لائحة الدول الخضراء، والاستعلام عن مدى انتشار الوباء في الوجهة المراد السفر إليها، والالتزام التام بجميع وسائل الحماية الشخصية، حسب ما نصت عليه لائحة منظمة الصحة العالمية، وتوفير التأمين الصحي الذي يغطي مرض "كوفيد-19".

وأكد الدكتور طاهر البريك العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن دولة الإمارات تحرص على رعاياها أينما كانوا أو تواجدوا سواء للدراسة أو العلاج أو السياحة، حيث تتواصل الدولة عبر سفاراتها وقنصلياتها حول العالم معهم، لتقديم يد المساعدة إليهم بجميع أشكالها، فخصصت أرقاماً للتواصل من خارج الدولة، مشيراً إلى أهمية التسجيل في خدمة "تواجدي"، بالإضافة إلى ضرورة الإبلاغ في حال الإصابة بفيروس "كوفيد-19".

وشدد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، خلال فترة السفر، مثل لبس الكمامات والتباعد الجسدي والتعقيم الدائم، حتى وإن لم تكن ملزمة في الدولة التي يتم السفر لها، مشيراً إلى أن الوعي العالي والأخذ بالتدابير المعلنة، هو صمام الوقاية حيث إنه من المهم أن نتبنى ثقافة صحية إيجابية لأجل الاستمتاع بقضاء العطلة والتعايش، مع الإجراءات التي تضمن السلامة الفردية والمجتمعية.

وأضاف الدكتور طاهر البريك العامري، أنه استمراراً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتوجيهات القيادة الحكيمة، وفي إطار التزام دولة الإمارات بتقديم يد العون للجميع، كانت الإمارات من أوائل الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية، خلال الجائحة.

وكشف المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن مساعدات دولة الإمارات شكلت 80 % من حجم الاستجابة الدولية للدول المتعثرة، خلال الجائحة، وبلغ إجمالي عدد المساعدات الطبية والأجهزة التنفسية وأجهزة الفحص ومعدات الحماية الشخصية والإمدادات 2154 طناً، تم توجيهها إلى 135 دولة حول العالم.

وذكر الدكتور طاهر البريك العامري، أن إجمالي عدد الرحلات للمساعدات الطبية المرسلة بلغ 196 رحلة، حيث تم إنشاء 6 مستشفيات ميدانية في السودان وغينيا كوناكري وموريتانيا وسيراليون ولبنان والأردن، وتجهيز عيادة متنقلة في تركمانستان، بالإضافة إلى إرسال مساعدات إلى 117 دولة، من مخازن المنظمات الدولية المتواجدة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، والتبرع بـ10 ملايين دولار كمساعدات عينية.

وأكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في ختام الإحاطة الإعلامية، أن التجربة في عيد الأضحى المبارك، أثبتت أنه بتعاون ووعي الجهور، استطعنا سوياً المحافظة على المكتسبات، والسير قدماً نحو التعافي المستدام.
July 27, 2021 / 8:23 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.