جار التحميل...

°C,
مع تسارع تفشي المتحوّرة دلتا الشديدة العدوى

فرنسا تفرض التصاريح الصحية على زوار الأماكن الثقافية والترفيهية

July 21, 2021 / 7:28 PM
فرضت السلطات الفرنسية، على مرتادي دور السينما أو المتاحف أو المنشآت الرياضية، أو المناطق السياحية، حمل تصاريح صحية، ووضع الكمامة مجدداً، مع تفشي موجة رابعة من فيروس كورونا المستجد، من المتحوّرة دلتا الشديدة العدوى.
الشارقة 24 – أ ف ب:

يتعين على الفرنسيين من الآن فصاعداً، حمل تصاريح صحية، للتوجه إلى دور السينما أو المتاحف أو المنشآت الرياضية، في حين سجّلت البلاد، ارتفاعاً غير مسبوق في عدد الإصابات اليومية بلغ 18 ألف إصابة جراء المتحوّرة دلتا الشديدة العدوى.

وحذر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، موضحاً لدينا زيادة في تفشي الفيروس بنسبة 150 % خلال أسبوع، ولم يسبق أن شهدنا هذا الأمر، فيما سجلت 18 ألف إصابة خلال 24 ساعة فقط.

بالتزامن مع بدء الحكومة الحديث عن "موجة رابعة"، ولزوم وضع الكمامة مجدداً في العديد من المناطق السياحية، حيث يعاود الوباء الانتشار، من المقرر أن يوضح الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، كيفية تطبيق التصريح الصحي في أماكن الترفيه والثقافة التي تجمع أكثر من 50 شخصاً "مقابل ألف في السابق".

كما من المتوقع، أن يعلن فرض قيود محلية جديدة، بينما ستنظر الجمعية الوطنية بعد الظهر في مشروع القانون الخاص بتوسيعه في مطلع أغسطس المقبل، ليشمل المقاهي والمطاعم والقطارات.

وحذر مدير عام مستشفيات باريس وضواحيها مارتن هيرش، من أن ثلث من تجاوزوا سن الستين لم يتلقوا اللقاح، ومع وجود متحورة أشد عدوى بالنسبة للمستشفى، فإن الموجة قد تكون بنفس حجم الموجات السابقة.

وساهم توسيع نطاق الأماكن المحصورة بحاملي التصاريح الصحية، المعلن منذ تسعة أيام، بالتزامن مع فرض إلزامية التطعيم على العاملين في المؤسسات الصحية، في تسريع وتيرة حملة التلقيح، ولكنه خيب آمال أصحاب الاماكن الثقافية الذين يحاولون التعافي بعد عدة أشهر من الإغلاق بسبب الوباء.

وأوضح ألكسندر هيلمان صاحب صالة السينما "غراند ريكس" الشهيرة، أنه صيف رائع نظرياً، مع إطلاق أفلام شهيرة، مضيفاً لكن مع فرض التصريح الصحي والطقس الجميل، سيعكف الكثيرون عن الذهاب إلى السينما.

وتخشى دور السينما والمتاحف والمسارح والمهرجانات الصيفية، انخفاض نسبة الحضور، لكنها تأمل في ألا يثني الإجراء المفروض حالياً على البالغين فقط، المشاهدين كثيراً، وخاصة أنه في الأماكن المحصور الدخول إليها بحاملي التصاريح الصحية، يمكن عدم وضع الكمامات، إلا إذا ارتأت السلطات المحلية عكس ذلك، بناءً على الوضع الوبائي ضمن نطاق منطقتها.

وفضلت مارغريت دالميدا، وهي ممرضة تبلغ من العمر 23 عاماً، التي جاءت لمشاهدة فيلم الأربعاء في إحدى دور السينما وسط باريس، وضع الكمامة رغم أنها تلقت اللقاح، مشيرة إلى أنه منذ إعادة فتح الصالات، هناك أشخاص يضعون الكمامة وآخرون لا يضعونها.

ويرى ريتشارد باتري رئيس الاتحاد الوطني لدور السينما الفرنسية، أن الصالات تُعامل مثل الطلاب السيئين، في حين لم يتم تسجيل أي بؤرة إصابة فيها.

وأشار باتري، إلى صعوبة إدارة الوضع كما هو الحال في صالة "غراند ريكس" في باريس التي تتسع لـ1200 متفرج يصلون قبل ربع ساعة من العرض، ويتطلب تدقيق كل شخص من 20 إلى 25 ثانية.

ولمواجهة هذه القيود الجديدة، تم أمام برج إيفل، أحد المعالم الأكثر زيارة في العالم، نصب خيم لإجراء اختبارات سريعة لجميع الزوار الذين لا يحملون تصاريح صحية "مجانية للفرنسيين ومدفوعة للأجانب"، على طرفي البرج الذي أمه نصف عدد الزوار المعتاد منذ الجمعة.

على صعيد التطعيم، الذي يعتمد عليه الأطباء والسلطات لتجنب الضغط الذي ستسببه الموجة الرابعة هذه على خدمات المستشفيات، تلقى 56.6% من السكان جرعة واحدة على الأقل، وتم تحصين 46.4% من السكان بشكل كامل، وفق آخر تعداد رسمي صدر الثلاثاء.

ومنذ بداية الوباء، سُجلت وفاة 111.554 شخصاً بسبب كوفيد-19 رسمياً في فرنسا، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 67 مليون نسمة.
July 21, 2021 / 7:28 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.