دانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ومنظمات غير حكومية الثلاثاء، الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن في كولومبيا خلال احتجاجات على مشروع إصلاح ضريبي قدّمته الحكومة اليمينيّة،حيث أطلقت الشرطة الرصاص الحي على المتظاهرين في كالي بغرب البلاد.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
دانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات غير حكومية الثلاثاء الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن في كولومبيا خلال الاحتجاجات وخاصة في كالي في غرب البلاد حيث أطلقت الرصاص الحي.
وقُتل نحو 19 شخصًا، وأصيب زهاء 846 بجروح في كولومبيا في أعمال عنف خلال أيّام من التظاهرات التي خرجت احتجاجًا على مشروع إصلاح ضريبي قدّمته الحكومة اليمينيّة، في وقتٍ قدّم وزير المال استقالته الاثنين. وتحت ضغط التظاهرات الضخمة، أعلن الرئيس المحافظ إيفان دوكي مساء الأحد سحب مسوّدة الإصلاح الضريبي قيد الدرس في البرلمان.
وأثار المشروع انتقادات شديدة، واعتبرت المعارضة والنقابات المنظّمة للتحرّك، وكذلك ممثّلون عن الحزب الحاكم، أنّه يؤثّر كثيرًا على الطبقة الوسطى وأنّه في غير محلّه بظلّ جائحة كوفيد-19 التي فاقمت الأزمة الاقتصاديّة.
وقال الرئيس إيفان دوكي في خطاب متلفز "لا يوجد ما يبرر أن يخرج مسلحون تحت غطاء الرغبة المشروعة للمواطنين في التظاهر لكي يطلقوا النار على الأشخاص العزل ويهاجموا ضباط شرطتنا بقسوة".
وقالت المتحدّثة الرسميّة باسم مفوّضية الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان مارتا هورتادو للصحافيين في جنيف "نشعر بقلق بالغ حيال التطورات التي شهدتها خلال الليل مدينة كالي في كولومبيا، حيث فتحت الشرطة النار على متظاهرين.. لا يمكن استخدام الأسلحة لنارية إلا كملاذ أخير".دانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات غير حكومية الثلاثاء "الاستخدام المفرط للقوة" من جانب قوات الأمن في كولومبيا خلال الاحتجاجات وخاصة في كالي في غرب البلاد حيث أطلقت الرصاص الحي.