تزدخر الحرف التراثية الإماراتية بمنتجات عديدة الاستخدام في الماضي والحاضر، وتجتمع هذه التحف في قرية الحرف التراثية في "أيام الشارقة التراثية"، حيث يتم تقديم مجموعة من الحرف الإماراتية ومنتجاتها للزوار.
الشارقة24 – مطر الحوسني:
أشارت خلود الهاجري رئيس لجنة الحرف التراثية، ومدير مركز الحرف الإماراتية التابعة لمعهد الشارقة للتراث، على قرية الحرف التراثية في "أيام الشارقة التراثية" إلى أنه خلال الجائحة التي يواجها العالم، تم تقليص عدد الحرفيات الموجودات في القرية، علماً بأن أغلب الحرف في القرية هي حرف نسائية.
وأفادت خلود الهاجري في تصريحات خاصة لـ " الشارقة24"، بأن في قرية الحرف التراثية هناك عدة مشاركات منها مجموعة من جمعية المطاف من رأس الخيمة، حيث يقدمن حرفاً عديدة منها صناعة "الأثمد "، بالطريقة التقليدية، وصناعة "السعفيات" كالمكانس والسلال من سعف النخيل، وشارك كذلك مركز التنمية الاجتماعية " جلفار" من رأس الخيمة ، حيث يقدم حرفة صناعة "السفافه" وصناعة البخور والعطور وصناعة "البراقع ".
وأكدت الهاجري، بمشاركة جمعية الاتحاد للنساء من أبوظبي ويقدمن عدة حرف منها صناعة " السدو " و"سبوق الطير" وصناعة "الغزل"، كما شارك مطبخ الأيام الشعبي، والذي يقدم يومياً مجموعة من الطبخات الشعبية، ويوجد كذلك ركن يخص الأدوية الشعبية وهو عبارة عن الأعشاب العلاجية التي يستخدمونها قديماً، وركن " صناعة النسيج" ويتم صناعة " البشت" وهو لباس رجالي يرتديه العرب منذ القدم
وأضافت رئيس لجنة الحرف التراثية، أنه يوجد هناك حرفيات تابعات لمعهد الشارقة للتراث يقدمن ورش عمل ضمن مبادرة" غرس" وهي ورشة يومية متنوعة تقدم للأطفال والكبار ويُمنح للحضور شهادة مشاركة.
For an optimal experience, please
