باشرت مراكز الاقتراع في بوركينا فاسو، الأحد، استقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية يهيمن عليها عنف المتشددين.
الشارقة 24 – رويترز:
فتحت مراكز الاقتراع في بوركينا فاسو أبوابها، اليوم الأحد، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية يهيمن عليها عنف المتشددين، الذي قتل ما يربو على 2000 شخص هذا العام وسيمنع التصويت في مئات القرى.
ويسعى الرئيس الحالي للبلاد روش كابوري للفوز بفترة رئاسية ثانية تستمر لـ 5 سنوات، وروج في حملته للإنجازات التي حققها في فترته الأولى ومن بينها الرعاية الصحية المجانية للأطفال دون الخامسة وتمهيد بعض الطرق الترابية المنتشرة في البلد المجدب الواقع في غرب أفريقيا.
إلا أن تصاعد الهجمات التي تشنها الجماعات الإرهابية طغى على أي شيء آخر.
ويواجه كابوري منافسة شديدة من وزير المالية السابق زيفيرين ديابري الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات الماضية عام 2015، ومن إيدي كومبويجو مرشح حزب الرئيس السابق بليز كومباوري الذي حكم البلاد 27 عاماً وأطيح به عام 2014.
ويتوقع المحللون أن يكون هناك تقارب بين المتنافسين في السباق الرئاسي مما قد يتطلب جولة ثانية إذا لم يتمكن أي مرشح من تحقيق الفوز بأكثر من 50%.
ويتوقع الإعلان عن النتائج المبدئية للجولة الأولى بحلول منتصف الأسبوع.