وقع مجلس الشارقة للتعليم اتفاقية تعاون مع جمعية حماية اللغة العربية تقوم بموجبها الجمعية في تبني القصص القصيرة الفائزة وطرحها في مجموعة قصصية، تعزيزاً لروابط التعاون المشتركة والتي تلاقت من أجل الاهتمام بالمواهب الواعدة في مجال القصة القصيرة.

الشارقة 24:

تعزيزاً لروابط التعاون المشتركة والتي تلاقت من أجل الاهتمام بالمواهب الواعدة في مجال القصة القصيرة، وقع مجلس الشارقة للتعليم اتفاقية تعاون مع جمعية حماية اللغة العربية تقوم بموجبها الجمعية في تبني القصص القصيرة الفائزة وطرحها في مجموعة قصصية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته إدارة الاتصال الحكومي بمجلس الشارقة للتعليم صباح أمس السبت، عبر التواصل المرئي مع جمعية اللغة العربية، بحضور سعادة الدكتور علي الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، والسيدة علياء خير الله الحجي مديرة إدارة الاتصال الحكومي، وشهد الاجتماع أيضاً حضور الفائزين والفائزات من الطلبة بمسابقة القصة القصيرة بفرعيها اللغة العربية واللغة الإنجليزية وأسرهم.

وفي بداية المؤتمر رحبت علياء خير الله الحجي مديرة إدارة الاتصال الحكومي بالدكتور علي الحمادي والفائزين وأسرهم، وهنأتهم بالفوز في مسابقة ركائز والتي تعد من أهم المسابقات التي ينظمها مجلس الشارقة للتعليم سنوياً بهدف تشجيع طلبة المدارس على الابداع الأدبي في مختلف المجالات.

وأوضحت الحجي، أن بمناسبة نجاح معرض الشارقة الدولي للكتاب والذي يحقق نجاحاً كبيراً في تشجيع القراءة لاسيما مع طلبة المدارس اتجه المجلس إلى تعزيز تعاونه الدائم مع جمعية حماية اللغة العربية في طرح مبادرة نوعية دعت رئيس مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية للإعلان عنها.

بدوره أبدى الدكتور علي الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية سعادته في التعاون مع مجلس الشارقة للتعليم وتوقيع اتفاقية مشتركة تهدف لتكامل الأدوار بين المجلس والجمعية في الاهتمام بالإبداعات الأدبية للطلبة من خلال الإعلان عن مبادرة طباعة القصص القصيرة الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى سواء في اللغة العربية واللغة الإنجليزية بمسابقة ركائز في مجموعة قصصية وطباعتها لتوزع في المجتمع.

وأكد الحمادي، أن الجمعية شرفت بالاطلاع على القصص القصيرة وتحكيمها ضمن مسابقة ركائز لتكون المبادرة في تشجيع الطلبة والميدان التعليمي والمجتمعي على قراءة تلك القصص من خلال تصميم القصص بمتابعة كتابها وجمعها في مجموعة قصصية هي الأولى من نوعها وطباعتها لتكون مساهمة من قبل الجمعية في تشجيع القراءة وإضافة مجموعة متميزة من القصص للمكتبة العربية في هذا المجال، فضلاً عن الأخذ بأي هؤلاء الطلبة نحو مواصلة الكتابة ليكونوا مشاريع واعدة في فضاءات الكتابة القصصية.

وأضاف الحمادي، أن هذا التعاون سيبدأ منذ الآن من خلال وضع تصور لقصص الأطفال الفائزة في القصة القصيرة من خلال تصاميم تناسب موضوعات قصصهم ومن ثم طباعتها بشكل فاخر تمهيداً لتوزيعها وطرحها للمكتبة العربية والأجنبية.

وهنأ الحمادي الفائزين والفائزات في مجال القصة القصيرة، مؤكداً أن المجموعة القصصية الأولى ستضم القصص الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى في القصة القصيرة وهي للطالبة سلسبيل أحمد السباعي وعنوانها في الغرفة المجاورة الفائزة بالقصة الأولى والقصة الثانية هي للطالبة جودي جوني جبور وعنوانها طريقي إلى السعادة والقصة الثالثة للطالبة ملاك حسن نصار وعنوانها مدغشقر والموت الأسود.

فيما سيضم الإصدار القصة الفائزة باللغة الإنجليزية وهي: الأولى للطالبة أرنكا أرن وعنوانها إيناره والقصة الثانية للطالب سيف علي باسل وعنوانها شيرل أند اسمث والقصة الثالثة للطالبة هيب إيلن وعنوانها ذات سمايل تين أوف باك بينز.

بدوره أكد سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم على أهمية هذا التعاون الذي يتواصل مع جمعية حماية اللغة العربية ليكون انطلاقة نحو خلق مواهب وكتاب واعدين في مجال القصة القصيرة من خلال طرح قصص الفائزين والفائزات في مجموعة تقدم للقراءة وتمثل منصة لتشجيعهم وتشجيع أقرانهم على الكتابة في ضوء أهداف المجلس.

وأوضح أن مجلس الشارقة للتعليم يسعد بهذا التعاون مع الجمعية ويتقدم بالشكر لرئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية على جهودهم في تعزيز أهداف المجلس من خلال مسابقته ركائز والتي تنمي الذائقة الأدبية للطلبة في مختلف المجالات لاسيما في مجال القصة القصيرة.

وتمنى الكعبي أن يشكل الإصدار الأول للمجموعة القصصية فور الانتهاء منها إضافة ودعم لكتابنا الصغار ليكونوا نجوماً في المستقبل ويكون الإصدار إضافة لقصص الأطفال بموضوعاته المتنوعة.