جار التحميل...

°C,
تم الإعلان خلال اجتماع المجلس الأعلى للنفط

اكتشاف 22 مليار برميل من موارد النفط غير التقليدية قابلة للاستخلاص

November 22, 2020 / 9:18 PM
أعلن المجلس الأعلى للبترول خلال اجتماعه الأحد برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول، عن اكتشاف 2 مليار برميل من النفط الخام التقليدي و22 مليار برميل من موارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص.
الشارقة 24- وام: 

ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول، الأحد عبر تقنية الاتصال المرئي اجتماع المجلس. 

وأعلن المجلس اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بحوالي 22 مليار برميل من النفط، إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بمقدار 2 مليار برميل من النفط في إمارة أبوظبي. 

واعتمد المجلس الأعلى للبترول خطة عمل "أدنوك" لزيادة استثماراتها الرأسمالية إلى 448 مليار درهم للسنوات الخمس القادمة، والتي ستمكن الشركة من تحقيق النمو الذكي، حيث تعتزم  أدنوك من خلال هذه الخطة إعادة توجيه 160 مليار درهم (43.6 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي خلال الفترة بين 2021 ــ 2025 عبر برنامجها لتعزيز القيمة المحلية المضافة الذي يهدف إلى التعاون مع شركات القطاع الخاص والشركات العالمية وإتاحة المزيد من الفرص أمام القطاع الخاص المحلي والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخلق فرص عمل لمواطني دولة الإمارات.

كما وافق المجلس خلال اجتماعه، على ترسية "أدنوك" لمناطق جديدة لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز، ضمن الجولة الثانية من المزايدة التنافسية التي أطلقتها أبوظبي في عام 2019 ضمن استراتيجيتها لإصدار تراخيص لمناطق جديدة. 

واستعرض المجلس الأعلى للبترول النقلة النوعية التي تحققها "أدنوك" في نشاطاتها في مجال التسويق والإمداد والتداول والتطوير المستمر الذي تنجزه لتقديم المزيد من الخدمات والمنتجات للعملاء لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من كل برميل نفط يتم إنتاجه وتكريره وبيعه، حيث أصبحت أدنوك بفضل هذا التوسع أكثر تكاملاً في مجالات الشحن والخدمات اللوجستية والتخزين والتجارة والتداول.

واطلع المجلس على المشروع المشترك الذي تم الإعلان عنه مؤخراً بين أدنوك و"القابضة "-ADQ تحت اسم "تعزيز"، والذي أسسه الطرفان بهدف تطوير والإشراف على إقامة مشاريع صناعية ضمن "مجمع الرويس للمشتقات البتروكيماوية".

شارك في الاجتماع، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة، ومعالي حمد مبارك الشامسي أمين عام المجلس الأعلى للبترول، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي خلدون خليفة المبارك عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومعالي المهندس عبدالله ناصر السويدي وسعادة سهيل فارس غانم المزروعي.

كما تواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن طريق الاتصال المرئي مع عدد من موظفي "أدنوك" الذين شاركوا في خط الدفاع الأول خلال مرحلة كورونا وأثنى على إخلاصهم وتفانيهم في العمل، مشدداً سموه على أن الكوادر البشرية هي أثمن ما يمتلكه الوطن.
كما التقى سموه عن الاتصال المرئي عدداً من أعضاء برنامج قيادات أدنوك الشابة، مؤكداً أهمية تمكين وتطوير الطاقات الشابة في الدولة وضمان تزويدهم بالمهارات اللازمة وصقلها لبناء حياة مهنية ناجحة.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن خطط واستراتيجيات تطوير مختلف القطاعات الحيوية في الدولة خاصة قطاع النفط والغاز تحظى باهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله "، مشيداً بجهود شركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك" لتوسعة استثماراتها ونشاطاتها عبر استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي لضمان استمرارها في تحقيق قيمة مستدامة لدولة الإمارات وشعبها.

وأشار سموه، إلى أهمية نجاح "أدنوك" في المحافظة على تنافسيتها ومرونتها واستمرارية واستدامة أعمالها دون انقطاع أو توقف في عملياتها الأساسية ومواصلة تحقيق أهدافها التشغيلية والمالية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأسواق حالياً وانتشار جائحة "كوفيد ـ 19".

وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن اكتشاف "أدنوك" موارد نفط غير تقليدية في مناطق برية وزيادة الاحتياطي النفطي من الموارد التقليدية يأتي نتيجة لجهودها الحثيثة لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من احتياطيات الموارد الهيدروكربونية لصالح وخدمة دولة الإمارات، حيث ستسهم الموارد الجديدة في تعزيز أمن الطاقة في الدولة وترسيخ مكانتها مورداً عالمياً أساسياً وموثوقاً لأجود أنواع النفط الخام.

كما أعرب سموه، عن تقدير المجلس الأعلى للبترول للتقدم المحرز في خطط أدنوك للتوسع في عمليات التكرير والبتروكيماويات، مشيراً إلى أنها ستلعب دوراً مهماً في دفع عجلة التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد "كوفيد - 19"، إضافة إلى نهج أدنوك الذكي والمبتكر في التوسع في بناء الشراكات الاستراتيجية وخلق الفرص الاستثمارية المشتركة التي أدت إلى إنجاز الشركة لعدد من الاتفاقيات والصفقات المهمة. 

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: "نحن ممتنون لتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والمجلس الأعلى للبترول لأدنوك خلال هذا العام الذي كان حافلاً بالتحديات مثل التعامل مع جائحة " كوفيد ـ 19 " وتقلبات أسواق الطاقة، لقد استطعنا بفضل توجيهات القيادة الحكيمة والنقلة النوعية التي قمنا بها على مدى السنوات الأربع الماضية تحقيق أداء تشغيلي ومالي قوي، إضافة إلى تعزيز مكانة وقدرات ومرونة أدنوك لمتابعة دورها الرائد في تحقيق قيمة مستدامة لدولة الإمارات على المدى البعيد وخلق فرص استثمارية جديدة للقطاع الخاص المحلي وتوفير فرص عمل للمواطنين عبر برنامجنا لتعزيز القيمة المحلية المضافة ".

وأكد معاليه أن إعلان المجلس الأعلى للبترول اليوم اكتشاف كميات كبيرة من الموارد النفطية غير التقليدية والقابلة للاستخلاص يجسد مدى كفاءة أدنوك في تسريع وتيرة استكشاف وتطوير موارد أبوظبي الهيدروكربونية غير التقليدية وهو يمثل إنجازاً كبيراً لتطور قطاع الموارد غير التقليدية في الدولة ومن المهم أيضاً الإشارة إلى أن زيادة احتياطيات دولة الإمارات من موارد النفط التقليدية تؤكد على الجهود الجبارة التي تقوم بها الشركة للبحث عن فرص جديدة لتحقيق القيمة من مواردنا الهيدروكربونية بما يضمن تعزيز مكانة دولة الإمارات مزوداً عالمياً موثوقاً للطاقة على المدى البعيد.

وقال إن أدنوك مستمرة بالعمل على تطوير مشاريع استثمارية واسعة النطاق في الرويس لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من كل برميل نفط نقوم بإنتاجه، وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة ومع استراتيجيتنا الرامية إلى توسيع عملياتنا في مجال التكرير والبتروكيماويات والتي يأتي في مقدمتها خطط تطوير الرويس وتحويلها إلى مركز عالمي حيوي للنمو الصناعي والتنوع الاقتصادي في دولة الإمارات، وتعزيز قدراتنا في التسويق والإمداد والتداول بما يحقق قيمة أكبر من منتجاتنا.
November 22, 2020 / 9:18 PM

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.