أكد وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في كلمة، يوم الاثنين، خلال اجتماع للاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة، أن المملكة العربية السعودية، كانت ولا تزال وسيطاً للسلام لإنهاء العديد من الصراعات الدولية.
الشارقة 24 – وام:
أكد وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أن المملكة العربية السعودية، كانت ولا تزال وسيطاً للسلام لإنهاء العديد من الصراعات الدولية، جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة، وأجهزتها المختلفة في سبيل كل ما فيه خير للبشرية.
جاء ذلك في كلمة المملكة، التي ألقاها وزير الخارجية السعودي افتراضياً، يوم الاثنين، خلال الاجتماع رفيع المستوى، للاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة.
ودعا وزير الخارجية السعودي، إلى ضرورة تضافر الجهود، وتوثيق أواصر التعاون بين الدول، للرقي بهذا العالم، ولتنعم شعوبه بالاستقرار والرخاء والسلام، مشيراً إلى أن السعودية تواصل جهودها الملموسة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لمتابعة مسيرتها لتحقيق الاستقرار والرخاء والنمو والسلام في المنطقة والعالم.
وأوضح الوزير السعودي، أن بلاده شاركت بصفتها دولة الرئاسة لمجموعة العشرين لهذا العام، بقيادة مؤتمر التعهد الدولي للاستجابة لفيروس كورونا مع الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول، وهو ما نتج عنه تغطية الفجوة التمويلية بالكامل، لافتاً إلى أن المملكة دعت إلى اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، لمناقشة تبعات جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي.
ونوه سمو الأمير فيصل بن فرحان، إلى أن المملكة ترأست مؤخراً الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية مجموعة العشرين، لتنسيق الجهود لمواجهة هذا التحدي العالمي، والذي أكد أهمية رفع مستوى الجاهزية للأزمات المستقبلية، وطرق تنسيق التدابير الاحترازية عبر الحدود لحماية الأرواح.