قرر مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي، التوسع في المجالات الخيرية، لتغطية أكبر عدد من شرائح المجتمع، ودراسة سياسات إدارة شؤون القصر وتطويرها، ووضع الضوابط العامة والمعايير اللازمة لذلك.
الشارقة 24 – وام:
توصل مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي، إلى قرار بالتوسع في المجالات الخيرية، لتغطية أكبر عدد من شرائح المجتمع، ودراسة سياسات إدارة شؤون القصر وتطويرها، ووضع الضوابط العامة والمعايير اللازمة لذلك.
جاء ذلك، خلال الاجتماع، الذي عقده المجلس، يوم الثلاثاء، في دبي برئاسة سعادة عيسى الغرير رئيس مجلس إدارة المؤسسة، حيث أكد سعادته، أن تداعيات وباء كورونا، تستدعي دراستها وتطوير السياسات بما يسهم في التعامل مع التطورات التي فرضتها على المجتمع، خصوصاً في مجالات العمل الخيري، والضوابط اللازمة لما بعد كورونا.
وأضاف سعادة الغرير، أن مجلس إدارة المؤسسة، بحث الخطط والعناصر الاستراتيجية التي تسهم في دعم تطوير الإمارة، وتحسين الحياة للأجيال الحالية والقادمة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وعملاً ببنود وثيقة "4 يناير 2020"، التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وأكد الغرير، حرص المؤسسة على تطوير المستهدفات وخطط المشاريع بصفة دورية، وتحقيق الجودة في الخدمات، وبحث أسس التغلب على التحديات المستجدة، وصناعة تحولات جديدة، لضمان مستقبل أفضل للمجتمع والأجيال الجديدة، وفقاً لما نصت عليه الوثيقة.
من جانبه، ذكر سعادة علي المطوع الأمين العام للمؤسسة، أن الاجتماع ناقش مخرجات لجنة العمل الخيري للمؤسسة، وتم توجيه اللجنة بالتوسع في المجالات الخيرية لتغطية أكبر عدد من المستفيدين في المجتمع، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة لدراسة سياسات إدارة شؤون القصر المحدثة، على أن تقوم اللجنة بمراجعة ودراسة السياسات وتحسينها وتطويرها، وإعداد كافة متطلبات اعتماد الاحتياجات التشريعية الخاصة بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارت الوقف والهبة.
وأكد المطوع، مواصلة المؤسسة في تنفيذ استراتيجية متكاملة لعام 2020 عام الاستعداد للخمسين، تشمل حزمة من المبادرات والإجراءات التي تعزز مفهوم الوقف في المجتمع، وتوسع مصارفه، وتمكن القصر الذين ترعاهم على مختلف المستويات، وأداء واجبها الإنساني تجاه تنمية الوقف وتأهيل القصر، إضافة لتطوير برامجها الخيرية، لتشمل مختلف الفئات المجتمعية.