جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تسهم بأمن الإمداد

أبوظبي.. استراتيجيات رائدة بقطاع الكهرباء تضمن استدامة الموارد

صورة بعنوان: MicrosoftTeams-Image
download-img
download-img
عملت أبوظبي على تأسيس استراتيجيات رائدة لنقل وتوزيع الطاقة الكهربائية بتقنيات متقدمة لضمان أمن الإمداد وتلبية احتياجات المستهلكين والإسهام في استدامة الموارد للأجيال القادمة.
الشارقة 24 - وام:أسست أبوظبي بنية تحتية متطورة عالمية المستوى في مختلف القطاعات لا سيما بقطاع الطاقة الذي يعتمد في أدائه التشغيلي على التقنيات المتطورة لنقل وتوزيع الطاقة الكهربائية لضمان أمن الإمداد وتلبية احتياجات المستهلكين عبر استراتيجيات مستقبلية تستشرف مستقبل القطاع وتسهم في استدامة الموارد للأجيال القادمة وهو ما يعد العائد الطبيعي لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص دوماً على تحقيق الازدهار الاقتصادي والرفاه الاجتماعي في الإمارات.ويعمل قطاع الطاقة في تلبية الطلب الكبير نسبياً على الطاقة الكهربائية في أبوظبي والإمارات بشكل عام.ويضم قطاع توليد الكهرباء في أبوظبي 12 شركة رئيسية توزعت الحصص السوقية لتوليد الطاقة الكهربائية في الإمارة خلال العام 2018 بين المزودين ابتداء من 0.3% في حدها الأدنى وصولاً إلى 14% بحدها الأقصى فيما يبرز دور البنية التحتية عالية الجودة التي تضمها الإمارة عبر مجموعة من الشركات تتوزع أدوارها في هذه المنظومة بين توليد الطاقة الكهربائية والنقل والتحكم ومن ثم التوزيع وتمتاز محطات التوليد التقليدية بكونها مختصة بإنتاج الكهرباء وتحلية المياه في آن واحد.وفي تطبيق واقعي لأولوياتها في تحقيق أمن إمداد الطاقة بمختلف أشكالها على مستوى الإمارة تحرص دائرة الطاقة وبالتعاون مع شركائها الرئيسيين في القطاع على إمداد قطاع توليد الكهرباء باحتياجاته من الغاز الطبيعي طوال العام كونه المصدر الأساس لتوليد الطاقة، وذلك دون الحاجة إلى استخدام أي كمية وقود احتياطية سائلة بما يتجاوز الكميات الاعتيادية المستخدمة لتنفيذ الاختبارات التشغيلية لتظل شبكة الإمداد بالوقود السائل جاهزة وفي وضع الاستعداد الدائم عند الحاجة و بلغت كمية الغاز الطبيعي المورد إلى محطات إنتاج الطاقة الكهربائية في الإمارة ما يقارب 819.922.319 مليار وحدة حرارية بريطانية خلال العام 2018.وتمكن القطاع من الحفاظ على القدرة الإنتاجية المتاحة لمحطات التوليد بفرض هامش معقول للقدرة الإنتاجية طوال العام وأظهر مؤشر الاعتمادية لمعظم محطات إنتاج الكهرباء مستويات مرتفعة بينما بلغ متوسط معامل الحمل طوال العام 2018 نسبة 62%، ويمثل هذا المعامل الكمية المولدة بالفعل مقابل القدرة الإنتاجية التي كانت متاحة للقطاع.ووفقاً للتقرير السنوي الفني الصادر عن دائرة الطاقة في أبوظبي بالتعاون مع الشركات المرخصة في القطاع فقد جاءت ذروة طلب الإمارات الشمالية على الطاقة الكهربائية من شبكة أبوظبي خلال العام 2018 في 16 أغسطس بعدما بلغت 4.012 ميغاواط، بارتفاع بنسبة 2.2% عن العام 2017.وبلغ إجمالي الطلب على الطاقة الكهربائية ضمن شبكة أبوظبي ذروته خلال العام 2018 في تاريخ 11 يوليو مسجلاً مستوى 11.080 ميغاواط مرتفعا بنسبة 1.9% عن العام الذي سبقه، وبلغ حينها 10.876 ميغاواط في حين شهد التاريخ ذاته أعلى إجمالي للطلب على الكهرباء لعام 2018، وبلغ 15.125 ميغاواط متضمناً التصدير خارج الإمارة مرتفعاً بنسبة 2.3% مقارنة بالعام الذي سبقه وبلغ 14.788 ميغاواط.
May 12, 2020 / 4:54 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.