أعادت دولة الإمارات عدداً من مقيميها الذين كانوا متواجدين في كندا خلال الفترة الماضية إلى وطنهم الثاني وفق أعلى المعايير الصحية ليلتئم شملهم مع عائلاتهم في وطن الخير.
الشارقة 24 – وام: تواصل دولة الإمارات مبادراتها الإنسانية الرائدة في مواجهة فيروس كورنا المستجد، تجسيداً لرسالتها السامية التي تسعى من خلالها إلى إعلاء قيم التضامن والتآزر في العالم أجمع لتجاوز تداعيات هذه الأزمة.وشملت مبادرة الدولة الإنسانية هذه المرة عدداً من مقيميها الذين كانوا متواجدين في كندا خلال الفترة الماضية وتم إنجاز مهمة إعادتهم مرة أخرى إلى وطنهم الثاني وفق أعلى المعايير الصحية ليلتئم شملهم مع عائلاتهم في وطن الخير والتعايش الذي لا يدخر جهداً في توفير كافة أشكال الدعم والمؤازرة لكافة المقيمين على أرضه وذلك تجسيداً لتوجيهات قيادته الرشيدة.وتوجه الدكتور إيهاب رياض "مقيم بالدولة" بالشكر إلى قيادة الدولة الرشيدة والحكومة ووزارة الخارجية والتعاون الدولي على هذه المبادرة الكريمة بتسهيل إجراءات عودتهم مرة أخرى إلى الدولة.وأعرب عن امتنانه للحرص والاهتمام الكبيرين من الجهات المعنية في دولة الإمارات لإعادته مرة أخرى إلى الدولة مضيفاً أنه كان متواجداً في كندا منذ شهرين وخلال هذه الفترة سجل في خدمة "تواجدي للمقيمين" وتم التواصل معه عبر سفارة الإمارات وخلية إدارة الأزمة وصولاً إلى عودته سالماً إلى الدولة.وأضاف حظينا بمتابعة مستمرة طوال فترة تواجدنا في كندا وتم توفير كافة أشكال الدعم والرعاية لنا، مشيراً إلى أن هذا الموقف الإنساني النبيل يجسد مكانة دولة الإمارات كنموذج فريد للتعايش بين جميع الجنسيات ويؤكد على نهجها الإنساني الرائد في دعم ومساندة كافة المقيمين على أرضها.ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد شماعة والد أحد الطلاب العائدين من كندا أنه مقيم في دولة الإمارات منذ 29 عاماً، وتوجه بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على الدعم والرعاية التي حظي بها ابنه الوحيد طوال مدة تواجده في كندا خلال الفترة الماضية، وتنسيق عملية عودته مرة أخرى إلى الدولة، مضيفاً أنه عاش لحظات ملؤها السعادة خلال استقبال ابنه الوحيد العائد من كندا والفضل يرجع إلى جهود وطن الخير والعطاء الإنساني الذي يحظى المقيمين على أرضه بكافة مقومات الحياة الكريمة.