لازالت حضارة آسيا تجذب إليها الأنظار، إذ فتن سحر الكيمونو مشاهير عبر العالم من أمثال فريدي ميركوري، وإيف سان لوران، وجورج لوكاس، إذ أصبح أيقونة ملهمة في عروض الأزياء العالمية، حيث ينظم له معرض يروي أبرز مراحل تطوره منذ العصور الوسطى في اليابان ضمن أسبوع الموضة في لندن.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:فتن سحر الكيمونو مشاهير عبر العالم من أمثال فريدي ميركوري وإيف سان لوران وجورج لوكاس، واليوم، ينظم له معرض يروي أبرز مراحل تطوره منذ العصور الوسطى في اليابان ضمن أسبوع الموضة في لندن.
وظهر هذا اللباس خصوصاً في أفلام "ستارز وورز" لجورج لوكاس، إذ كان يرتديه محاربو الجيداي.
وذكرت آنا جاكسون القيمة على معرض أن "كيمونو" "كيوتو تو كات ووك" الذي سيفتتح في متحف "فيكتوريا أند ألبرت ميوزيم" في لندن السبت أنها خفيفة للغاية، وأعتقد أن هذا ما يجعلها أيقونة ملهمة".
وأضافت أن التصاميم المتعددة والمختلفة للكيمونو، التي يتضمنها المعرض مثل الكيمونو العصري، الذي صممه الياباني جوتارو سايتو أو ذاك التقليدي العائد إلى العام 1800 أو لباس ثالث صممه البريطاني جون غاليانو في العام 2007 لدار "ديور"، "توضح كيف ترجمت أزياء الكيمونو إلى ما وراء الحدود الثقافية والجغرافية.
حتى أن تأثير الكيمونو وصل إلى الفضاء مع التصاميم التي ارتدتها شخصيات محاربة في سلسلة أفلام "ستار وورز".
وتظهر أكثر من 100 قطعة الاختلافات المتناقضة حول ما كان يوماً رداء بسيطاً، ويعود تاريخ أقدمها إلى حوالى الفترة الممتدة بين 1660 و1680، ويتميز بتطريزات لأوراق القيقب على رسوم مائية بأشكال مختلفة،
أما أحدثها، فهو عبارة عن معطف طويل صممه الشاب ميليغن بومون في العام 2019.
وبدأ الكيمونو الذي يرتديه الرجال والنساء على حد سواء الظهور في أوروبا بفضل شركة "داتش إيست إنديا" التي سمح لها بالتجارة مع اليابان في فترة إيدو (1615-1868).
في القرن التاسع عشر، بدأت اليابان إنتاج الكيمونو مستخدمة الحرير الفرنسي، وبدأت أوروبا إنتاج الكيمونو من الأقمشة اليابانية، ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف الكيمونو عن التأثير على الموضة العالمية.