امتد العمران في البرازيل إلى تخوم الغابات، ليزاحم الحيوانات التي أصبحت مهددة بخطر الانقراض بسبب التوسع الحضري، وتقع محمية جمعية "ماتا سيليار" للحياة البرية في مدينة جوندياي على بعد 90 كيلومتراً من ساو باولو، حيث تحظى حيوانات البوما هنا بعناية خاصة، إلى أن هذه الحيوانات تشهد توغلاً متزايداً من البشر في موطنها الطبيعي بغابة الأطلسي، وتؤكد كبيرة الأطباء البيطريين كريستيانا هارومي، أن الحياة البرية تواجه تهديداً شديداً، حيث يضطر حيوان البوما إلى العبور شبكات الطرق ليجد غابات أخرى حيث يمكنه التزاوج مع الإناث".
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
تقع محمية جمعية "ماتا سيليار" للحياة البرية في مدينة جوندياي على بعد 90 كيلومتراً من ساو باولو في البرازيل.
وتحظى حيوانات البوما هنا بعناية خاصة، إلى أنها تشهد الحيوانات توغلاً متزايداً من البشر في موطنها الطبيعي، غابة الأطلسي، حيث تواجه الحياة البرية تهديداً شديداً.
وقالت كبيرة الأطباء البيطريين كريستيانا هارومي: "أصبحت الغابات اليوم بقعاً معزولة بشكل متزايد، فيضطر حيوان البوما إلى العبور شبكات الطرق ليجد غابات أخرى حيث يمكنه التزاوج مع الإناث".
ويؤدي الأطباء البيطريون جراحة على ذكر حيوان البوما البالغ 5 سنوات والذييسمى "باريرو" نسبة إلى الحي حيث عُثر عليه عالقاً في فخ مصنوع من كابل فولاذي.
وقد أنقذته المنظمة غير الحكومية التي تُدير محمية الحياة البرية، ولقد عالجت هذه المنظمة حوالي 32 ألف حيوان منذ إطلاقها قبل حوالي 30 عاماً.
وتؤكد كبيرة الأطباء البيطريين كريستيانا هارومي، أن الوضع حرج للغاية خاصة في منطقة ساو باولو، حيث يتزايد التوسع العمراني بشكل متسارع ومستمر، لذا فإن هذه الحيوانات تعاني وتخسر معركتها للبقاء، قائلة:" هذا أسوأ ما يمكن أن يحدث لها".
وتتمتع البرازيل بأكبر تنوع للقطط البرية في العالم، إذ تضم 9 أنواع مسجلة فيها، وكلها مهددة بالانقراض بسبب النشاط البشري، خصوصاً التوسع العمراني الجامح.