نظم معهد الشارقة للتراث، ورشة عمل بعنوان "أصدقاء البيئة الزراعية"، لطلاب مدرسة الشارقة الخاصة، في الساحة التراثية "قلب الشارقة"، على مدار يومي 16 و17 فبراير الجاري.
الشارقة 24:في إطار تعزيز علاقة أجيال المستقبل بتراثهم، نظم مركز فعاليات التراث الثقافي "البيت الغربي"، التابع لمعهد الشارقة للتراث، ورشة عمل بعنوان "أصدقاء البيئة الزراعية"، لطلاب مدرسة الشارقة الخاصة، في الساحة التراثية "قلب الشارقة"، على مدار يومي 16 و17 فبراير الجاري، وذلك بهدف ترسيخ مفهوم البيئة الزراعية التراثية لدى الأطفال وتنمية وعيهم البيئي.وصرح سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، بأن المعهد يحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات المجتمعية التي تعتبر عنواناً كبيراً في برامج المعهد وأنشطته وفعالياته، فلا نغفل عن الطفل، في ظل حرص وسعي المعهد من أجل الاستمرار في نهجه ومهماته المتعلقة بصون التراث وحمايته ونقله للأجيال.وأضاف سعادة الدكتور المسلم، بأن الهدف من خلال هذه الورشة أن نُعرّف الأبناء عن كافة تفاصيل الحياة في البيئة الزراعية، حيث نحرص على الحفاظ على التراث ونقله إلى الجيل الجديد، فهذه البيئات تمثل نمط حياة المجتمع الإماراتي خير تمثيل، حيث تتنوع إلى جبلية وبحرية وزراعية، وغيرها، وكلها مجتمعة تمثل المجتمع الإماراتي الذي يعتز بهويته وأصالته وتراثه.وتضمنت الورشة جولة تعريفية عن البيئة الزراعية، وركوب النخل، وجلادة الحبال، وورشة السفافة، وورشة عصيدة البوبر، وورشة الحنة، وتلوين الجبسيات، بالإضافة إلى فقرات الأسئلة والأجوبة للبيئة الزراعية.ويعمل معهد الشارقة للتراث على حصر عناصر التراث الثقافي غير المادي وحفظها وصونها ونقلها، فضلاً عن عمليات حماية التراث الحضاري والطبيعي وصيانته.وينخرط في تنظيم مشروعات الحصر، وممارسات الصون، والتوثيق، والأرشفة الرقمية، وبرامج التعليم، والتدريب، والنشر العلمي، وتقديم الاستشارات والدعم البشري والتقني، وتكريم الكنوز البشرية الحية، على كل الصعد المحلية والعربية والعالمية، وتعزيز سبل التعاون الدولي عبر الشراكة مع الأفراد والمؤسسات والمنظمات المعنية بالتراث الثقافي.