وافق السودان على دفع تعويضات لأسر ضحايا تفجير المدمرة الأميركية كول عام 2000، وذلك في إطار جهوده لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
الشارقة 24- أ.ف.ب: أعلنت وزارة العدل السودانية الخميس، أنها وقعت اتفاقاً في واشنطن مع أسر ضحايا تفجير المدمرة كول التي تعرضت لهجوم قبالة ميناء عدن اليمني عام 2000، في إطار جهود السودان لشطب اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأكدت الوزارة في بيان، أن الاتفاق تم توقيعه في السابع من فبراير الحالي، دون أن تذكر مبلغ التسوية، مشيرة إلى أن الاتفاق جزء من جهود السودان لشطب اسمه من قائمة الولايات المتحدة لـ "الدول الراعية للإرهاب".
وأضاف البيان، "تم التأكيد صراحة في اتفاقية التسوية المبرمة على عدم مسؤولية عن هذه الحادثة أو أي حادثة أو أفعال إرهاب أخرى، وأنها دخلت في هذه التسوية بغرض استيفاء الشروط التي وضعتها الإدارة الأميركية لحذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وفي 12 أكتوبر 2000 انفجر زورق مفخخ بالمتفجرات في جسم المدمرة، مما اضطر إلى سحبها إلى ميناء عدن اليمني لإصلاح الدمار الذي احدثه التفجير في جسمها.
وقتل جراء التفجير 17 بحاراً أميركياً، إضافة إلى اثنين من المهاجمين، يعتقد أنهما ينتميان لتنظيم القاعدة الإرهابي، واتهمت واشنطن الخرطوم بالضلوع في الانفجار وهو ما تنفيه الخرطوم.
وفي عام 1993 وضعت واشنطن السودان على "قائمة الدول الراعية للإرهاب"، لصلته المفترضة بجماعات متطرفة.