في حي الدرب الأحمر في "القاهرة الإسلامية"، يحافظ سلامة محمود سلامة، الذي يملك واحدة من آخر المصابغ اليدوية في العاصمة المصرية، على حرفته وينقل خبراته من جيل إلى جيل منذ أكثر من 120 عاماً.
الشارقة 24 – أ ف ب:
يحافظ سلامة محمود سلامة، الذي يملك واحدة من آخر المصابغ اليدوية في العاصمة المصرية، في حي الدرب الأحمر في "القاهرة الإسلامية"، على حرفته وينقل خبراته من جيل إلى جيل منذ أكثر من 120 عاماً.
ومن القطن إلى الحرير مروراً بالبولييستر أو الصوف، تتعامل المصبغة التي أنشئت في العام 1901، مع "كل أنواع الخيوط"، ومن أصل 23 مصبغة يدوية كانت تعمل في العاصمة المصرية، لم تبق إلا حفنة من بينها مصبغة سلامة.
وقال سلامة محمود سلامة، مالك المصبغة: "الزبائن يأتون من كل أنحاء مصر ومن السودان، كما أن هناك سيدة تأتي إلينا من الولايات المتحدة، وأيضاً يأتون من فلسطين".
وارتفعت أسعار الصبغة التي يستوردها سلامة من كل أنحاء العالم، ولكي يحافظ على سعر مناسب للزبائن، قرر التوقف عن استخدام السولار أو الغاز لتسخين مياه الأحواض، وبات يلجأ إلى الحطب كوقود.