جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
ثاني أكبر مدن محافظة إدلب

قوات النظام تحقق تقدماً في شمال غرب سوريا وتقترب من معرة النعمان

صورة بعنوان: MicrosoftTeams-Image
download-img
download-img
حققت قوات النظام تقدماً جديداً في شمال غرب سوريا، وباتت تبعد مئات الأمتار فقط عن مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
الشارقة 24 – أ ف ب: باتت قوات النظام تبعد مئات الأمتار فقط عن مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، بعد أن حققت تقدماً جديداً في شمال غرب سوريا الأحد ، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، والتي تؤوي ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين، منذ ديسمبر تصعيداً عسكرياً لقوات النظام وحليفتها روسيا، يتركز في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، حيث يمر جزء من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق. وأفاد المرصد السوري أن قوات النظام سيطرت خلال الساعات الـ 24 الماضية على سبع بلدات رئيسية في محيط مدينة معرة النعمان، الواقعة على هذا الطريق الدولي. وقد وصلت بذلك، وفق المرصد، إلى "مشارف المدينة وباتت تبعد عنها مئات الأمتار فقط، كما قطعت نارياً جزءاً من الطريق الدولي". وكتبت صحيفة الوطن المقربة من الحكومة السورية، في عددها الأحد أن الجيش بات "قاب قوسين من معرة النعمان"، التي "غدت أبوابها مشرعة" لدخوله، وللتقدم إلى أجزاء من الطريق الدولي. وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها رغم اتفاقات هدنة عدة، تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية، في المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة فصائل معارضة. وبالتوازي مع التقدم باتجاه معرة النعمان، تخوض قوات النظام اشتباكات عنيفة في مواجهة مع الفصائل غرب مدينة حلب. ولا تزال الاشتباكات مستمرة على الجبهتين يرافقها قصف جوي روسي وسوري، وقد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين. ودفع التصعيد منذ ديسمبر بنحو 350 ألف شخص إلى النزوح من جنوب إدلب باتجاه مناطق شمالاً أكثر أمناً، وفق الأمم المتحدة، وباتت مدينة معرة النعمان شبه خالية من السكان.
January 26, 2020 / 7:04 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.