أبرم الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، في مقر وزارة الخارجية بمدينة الرياض، الأحد، اتفاقية مقر القيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون.
الشارقة 24 – بنا:
وقّع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، في مقر وزارة الخارجية بمدينة الرياض، الأحد، اتفاقية مقر القيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون، بحضور قائد القيادة العسكرية الموحدة الفريق ركن عيد بن عواض الشلوي، والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية اللواء أحمد علي حميد آل علي.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الاتفاقية تأتي انطلاقًا من قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 34 في دولة الكويت عام 2013، المتضمن إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس، وتصديقاً على قرارات وزراء الدفاع بدول المجلس في الدورة الـ 12المنعقدة بمملكة البحرين عام 2013، المتضمنة إنشاء مقر القيادة العسكرية الموحدة، وذلك رغبةً في الوصول إلى التعاون والتنسيق في مجالي الأمن والدفاع، والمحافظة على الاستقرار بدول مجلس التعاون، وتحقيق الدفاع الذاتي انطلاقاً من مبدأ الأمن الجماعي.
وفي هذا السياق، نوّه وزير الخارجية السعودي بخطوة التوقيع على اتفاقية مقر القيادة العسكرية الموحد لمجلس التعاون، والتي تعبّر عن دعم المملكة للعمل الخليجي المشترك، وتسهيل مهمة أعمال القيادة العسكرية الموحدة التي حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على استكمال متطلباتها، في إطار رؤيته المتعلقة بنقل العمل الخليجي المشترك من مرحلة التعاون إلى التكامل.
من جانبه، أعرب الدكتور عبد اللطيف الزياني عن شكر الأمانة العامة وامتنانها لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من اهتمام ورعاية للأمانة العامة، والمؤسسات والمكاتب التابعة لها التي تتخذ من الرياض مقراً لها، موضحاً أن التسهيلات والدعم الذي تلقته الأمانة العامة ومنسوبوها من الكفاءات الخليجية من حكومة خادم الحرمين الشريفين ووزارة الخارجية وأمانة مدينة الرياض كان لهما الأثر الكبير في تيسير أعمال الأمانة العامة ومهامها، مما مكنها من انجاز واجباتها ومسؤولياتها لتعزيز العمل الخليجي المشترك، والنجاحات التي حققتها في مختلف المجالات.
وأشاد الزياني بانطلاق أعمال القيادة العسكرية الموحدة من مدينة الرياض، وما تحظى به من رعاية واهتمام من قادة دول المجلس، ومجلس الدفاع المشترك، باعتبارها منظومة عسكرية مهمة في تعزيز التعاون والتكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء، متمنياً لقيادتها ومنسوبيها دوام التقدم والتوفيق والنجاح في تحقيق أهدافها النبيلة.