تنظم وزارة تنمية المجتمع ما يزيد على 100 فعالية خلال شهر القراءة في جميع أنحاء دولة الإمارات، وذلك بالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات المحلية إلى جانب مؤسسات القطاع الخاص بالدولة مستهدفةً فئات المجتمع المختلفة.
الشارقة 24:
انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية لترسيخ القراءة في المجتمع الإماراتي وبناء أجيال تقرأ، تنظم وزارة تنمية المجتمع ما يزيد على 100 فعالية خلال شهر القراءة في جميع أنحاء دولة الإمارات، وذلك بالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات المحلية إلى جانب مؤسسات القطاع الخاص بالدولة.
وتستهدف فعاليات الوزارة خلال شهر القراءة فئات المجتمع المختلفة، من كبار السن، والشباب، ومرضى المستشفيات، والأطفال من ذوي الإعاقة، وأولياء أمور الطلبة، إلى جانب موظفي الوزارة، وتتضمن قائمة الجهات المشاركة كلاً من وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ودار كلمات للنشر، ومؤسسة ثقافة بلا حدود، والهلال الأحمر الإماراتي، وبوك دلفري، ومراكز رعاية المسنين، ومراكز التنمية الاجتماعية التابعة للوزارة في مختلف الإمارات والعديد من المؤسسات الأخرى.
وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع: "شهر القراءة ركن أساسي من الاستراتيجية التنموية التي تنتهجها دولة الإمارات، فمع صياغة السياسة الوطنية للقراءة حتى العام 2026، استنهضت الحكومة الرشيدة كل المؤسسات الاتحادية والمحلية للمساهمة في بناء أجيال تقرأ، من أجل أن نصل بمجتمعنا إلى أفضل مستويات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ونحن في وزارة تنمية المجتمع معنيون بتكريس القراءة عادة دائمة لدى جميع فئات المجتمع دون استثناء"،مؤكدة أن "الأطفال يتعرفون على حقوقهم عبر القراءة".
وأكدت معاليها على الدور التكاملي بين القراءة والتنمية، فالأولى تغذّي الثانية وبالعكس، وأشارت إلى أن القراءة ستبقى من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمعات، فلا يمكن للمجتمع أن ينتج المعرفة والثقافة إذا تخلّف عن القراءة التي تغذّي الفكر وتنمّي الخيال وتحفّز الإبداع والابتكار.