التهاب الزائدة الدودية

كما أن التهاب الزائدة الدودية قد يصيب الإنسان في أي مرحلة من حياته، إلاّ أنه أكثر انتشاراً في الفئة العمرية من 10 إلى 19 عاماً وهو أعلى أيضاً بين الرجال. تجدر الإشارة إلى أن الزائدة الدودية مرتبطة بجهاز المناعة، حيث تحتوي على نسيج لمفاوي ذو أهمية لوظيفتها المناعية، لكن من جهة أخرى فإن استئصال الزائدة الدودية لا يؤدي لمضاعفات أو أعراض جانبية. الأعراض هناك أعراض كلاسيكية لالتهاب الزائدة الدودية، لكنها قد لا تظهر بشكل كامل، وقد تختلف الأعراض باختلاف الأعمار، وكذلك عند الحوامل، وقد يكون ألم البطن في مكان أعلى عن المعتاد، وقد لا تظهر جميع الأعراض. من أهم الأعراض: 1-ألم البطن، ويبدأ الألم عادة حول السرة، ثم ينتقل بعد ذلك إلى الجزء السفلي الأيمن من البطن، وعادة ما يزداد عند الحركة والسعال. 2-فقدان الشهية للطعام. 3-الغثيان والقيء. 4-حمى منخفضة تبدأ عقب ظهور الأعراض السابقة. 5-الإمساك وانتفاخ البطن والإسهال بنسبة أقل. التشخيص يتم التشخيص عن طريق التاريخ المرضي للمصاب، وكذلك الفحص السريري، ووجود الأعراض الكلاسيكية لالتهاب الزائدة الدودية، وأهمها، ألم في الجزء السفلي الأيمن من البطن، ويزداد الألم عند الضغط على مكانه، ولكن في بعض الأحيان، قد تستدعي الحالة إجراء بعض الفحوصات لتأكيد التشخيص، أو عند الاشتباه بتشخيص آخر، لذلك من الممكن عمل فحوصات الدم منها تعداد الدم الكامل (FBC) حيث يلاحظ ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء (WBC)، تحليل البول للكشف عن وجود التهاب، و اختبار الحمل ، وكذلك يمكن عمل الموجات فوق الصوتية (ultrasound) أو الأشعة المقطعية للبطن. العلاج يتم العلاج عن طريق إجراء عملية لاستئصال الزائدة، إمّا عن طريق عملية فتح البطن أو عن طريق المنظار، ويمكن إعطاء المريض المضاد الحيوي والمحلول عن طريق الوريد قبل العملية حسب الحالة. المضاعفات تشمل المضاعفات المرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية ما يلي: 1-ثقب الزائدة الدودية (Perforation)، وقد يحدث عادةً بعد مرور 12 ساعة على الأقل من ظهور الأعراض، ويحدث لدى كبار السن والأطفال أكثر من غيرهم. 2-الخراج (Abscess): وهو تجمع صديدي يظهر بجانب الزائدة الدودية، ويؤدي إلى ألم في البطن وحرارة مرتفعة، وقد يتكون بعد مرور يومين من الالتهاب.