أشادت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمجلس خلال مسيرته المتواصلة، وذلك في كلمة لها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 46 لتأسيس المجلس التي تحل في الـ 12 من فبراير من كل عام.
الشارقة 24 – وام:
ثمنت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمجلس خلال مسيرته المتواصلة.
و تقدمت معاليها في كلمة لها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 46 لتأسيس المجلس التي تحل في الـ 12 من فبراير من كل عام، بأعمق آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، و إخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات والذين يتمسكون بنهج الشورى الذي غرسه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ويمضى على نهجه صاحب السمو رئيس الدولة.
وأضافت أن صاحب السمو رئيس الدولة عزز ركائز الشورى عبر برنامج "التمكين" الذي فتح دروبا جديدة أمام جميع فئات المجتمع لاسيما تمكين المرأة والشباب للمشاركة في العمل الوطني بما عمق تجربة الدولة في التنمية السياسية وجعلها نموذجا يحتذى على مختلف المستويات والأصعدة.
وأشارت إلى أن المجلس بدبلوماسيته البرلمانية ودوره التشريعي والرقابي بات دعامة أساسية وركيزة حيوية من دعائم وركائز خطط التنمية الشاملة والرؤى الاستراتيجية التي تستهدف الانطلاق نحو التنافسية العالمية في القرن الـ 21، بما يصب في مصلحة شعبنا ويعزز رفاهية وسعادة كل المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات.
وقالت معالي القبيسي، إن المجلس كأحد السلطات الدستورية الاتحادية الخمس يمثل أحد أبرز منجزات تجربتنا الحضارية الرائدة، و أضافت : " نستذكر في هذه المناسبة الوطنية جهود مؤسس الدولة و باني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه حكام الإمارات في إرساء دعائم الاتحاد وتكريس نهج الشورى الذي اعتاد عليه شعب الإمارات كأساس للعلاقة بين الحاكم والمواطنين وتواصل قيادتنا الرشيدة تعزيز وتفعيل المشاركة السياسية للمواطنين في بناء الوطن عبر مسار متدرج تمثل في التطورات الجوهرية التي شهدتها الحياة البرلمانية وفق برنامج التمكين الذي طرحه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2005 لتعزيز دور المجلس في إطار نهج يمثل خارطة طريق لتوسيع المشاركة السياسية حتى أصبحت المرأة والشباب في دولتنا نموذجا ملهما في التمكين يحظى بتقدير وإعجاب دول العالم أجمع".
وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي: "تحل الذكري الـ 46 لتأسيس المجلس ونحن نحتفل بـ "عام زايد" الذي يعد فرصة للتعبير عن الوفاء والإخلاص للمبادئ والأسس التي أرساها مؤسس الدولة والذي امتلك رؤية استراتيجية واعية للتطور والبناء السياسي، مستشرفا متطلبات الدولة الحديثة ومقومات تنافسيتها حيث أصبحت الدبلوماسية البرلمانية للمجلس رافداً وداعم أساسياً لعلاقات دولتنا ضمن منظومة العلاقات الدولية مع دول العالم أجمع.
وأضافت أن هذه الذكرى تعد فرصة للتعبير عن الولاء لقيادتنا الرشيدة التي سخرت جميع الإمكانات والموارد لبناء الإنسان وجعله قادراً على القيام بمسؤولياته عبر تزويده بأفضل والعلوم وأكثرها تطوراً ليكون فاعلاً في تحقيق الأهداف الوطنية من خلال تخطيط دقيق تمثل في رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071 .
وجددت معالي أمل القبيسي في ختام كلمتها نيابة عن جميع أعضاء المجلس، العهد للقيادة الرشيدة بمواصلة مسيرة المجلس البرلمانية في إطار مسيرة الخير والبناء والعطاء لدولة الإمارات.