جار التحميل...
الشارقة 24 – وام:
زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مدرسة "أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية" في جزيرة الجبيل، والتي تُعد الخامسة من نوعها عالمياً والأولى خارج قارة أوروبا لتعليم فنون الفروسية الكلاسيكية.
تجوّل سموّه في أروقة المدرسة، حيث اطّلع على عدد من أجنحتها ومرافقها، ومن أبرزها "معرض الفروسية"، الذي يضم 173 قطعة أثرية وفنية نادرة يعود تاريخها إلى أكثر من 2,000 عام، و"دار الحِرف"، التي تُعد أول مشغل لصناعة السروج في دولة الإمارات.
كما شملت الجولة قاعة العروض التي تستضيف فعاليات أسبوعية للفروسية الكلاسيكية بمشاركة فرسان المدرسة، و"مكتبة الفروسية"، التي تُعد الأولى من نوعها في المنطقة وإحدى أكبر المكتبات المتخصصة في مجال فنون الفروسية على مستوى العالم، حيث تضم أقسامها نحو 14,000 كتاب ومخطوطة في مختلف مجالات فنون الفروسية الكلاسيكية.
واستمع سموّه إلى شرح من القائمين على المدرسة حول البرامج الأكاديمية والتدريبية التي تُقدّمها المدرسة في فنون الفروسية الكلاسيكية، وجهودها لإعداد وتأهيل الفرسان وفق أعلى المعايير، إلى جانب البرامج الأكاديمية الموجهة للناشئين لتعريفهم بالأسس والمبادئ والقيم النبيلة للفروسية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أن مدرسة "أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية" تُمثِّل إضافة نوعية للمشهد الثقافي والرياضي في إمارة أبوظبي، من خلال ما تُتيحه من بيئة تعليمية ومرافق متطورة تجمع بين الخبرات العالمية والتقاليد الإماراتية الأصيلة في مجال فنون الفروسية الكلاسيكية.
وأشاد سموّه بأهمية المدرسة في إعداد جيل من الفرسان الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات الفنية والمعارف الأكاديمية، بما يسهم في دعم الجهود الرامية إلى صون تراث وفنون الفروسية الكلاسيكية، وتعزيز حضورها ثقافياً ورياضياً بين أفراد مجتمع الإمارة.