تقود الإمارات الجهود العالمية لتعزيز الأمن الغذائي، إذ نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية بالتعاون مع منظمة "ديهاد المستدامة" في "متحف المستقبل" بدبي، جلسة حوارية بعنوان "من العطاء إلى الاستدامة: ريادة الإمارات في الأمن الغذائي العالمي"، بهدف تعزيز توفير الغذاء من خلال مبادراتٍ ومشاريع تسعى إلى تقديم حلول عملية للتحديات المتزايدة في هذا المجال.
الشارقة 24 - وام:
نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية بالتعاون مع منظمة "ديهاد المستدامة" جلسة حوارية بعنوان "من العطاء إلى الاستدامة: ريادة الإمارات في الأمن الغذائي العالمي"، وذلك بمناسبة يوم الأغذية العالمي 2025، الذي يوافق 16 أكتوبر من كل عام.
وحضر الجلسة، التي عقدت في "متحف المستقبل" بدبي، معالي عبدالله محمد البسطي، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية وشارك فيها نخبة من القادة وصناع القرار والخبراء في العمل الإنساني والتنمية المستدامة.
وشارك في الجلسة سعادة سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وسعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة "ديهاد المستدامة" ورئيس "ديساب"، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والسيد ستيفن أندرسون، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بدولة الإمارات وممثل البرنامج لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
واستعرض المشاركون تجربة دولة الإمارات الرائدة في بناء منظوماتٍ قادرة على تحقيق الاكتفاء الغذائي وتعزيز الشراكات الدولية الهادفة إلى الحدّ من الجوع ودعم التنمية طويلة الأمد.
وبمناسبة يوم الأغذية العالمي، وتماشياً مع شعاره لهذا العام "يداً بيد من أجل أغذية ومستقبلٍ أفضل"، أكد المشاركون أن النهج الإنساني الذي تتبناه دولة الإمارات يعكس التزاماً عملياً بتعزيز توفير الغذاء من خلال مبادراتٍ ومشاريع تسعى إلى تقديم حلول عملية للتحديات المتزايدة في هذا المجال.
وسلطت الجلسة الضوء على الدور المحوري لـمنظمة "ديهاد المستدامة" من خلال مبادراتها وبرامجها الدولية وبصفتها الجهة المنظِمة لمعرض ومؤتمر "ديهاد "، الحدث العالمي الرائد والمتخصص في الإغاثة والعمل الإنساني والتطوير، إذ تجسد المنظمة رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة على دمج العطاء بالابتكار لتحقيق تنمية إنسانية مستدامة.
وأكد الدكتور عبدالسلام المدني، ، أن دولة الإمارات أثبتت أن الجمع بين العطاء والابتكار والدبلوماسية الإنسانية يصنع فرقاً حقيقياً في حياة البشر، ويؤسس لمستقبل أكثر استدامة وعدالة، ففي كل مبادرة ومشروع، تبرهن الدولة على أن قيم الرحمة والمسؤولية يمكن أن تتحول إلى حلول عملية تُحدث أثراً ملموساً في المجتمعات.