بعد انتكاسات متتالية، أطلقت شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك صاروخها الضخم "ستارشيب" من قاعدة ستاربيز بولاية تكساس يوم الاثنين، في أحدث رحلة تجريبية ناجحة له يوم الاثنين، في وقت تسعى الشركة الأميركية فيه لتحدي المنتقدين الذين يفيدون بأن تقنيتها قد لا تكون على المسار الصحيح لتنفيذ مشاريع وكالة ناسا القمرية، وتحقيق طموحات ماسك في الوصول إلى المريخ.
الشارقة 24 - رويترز:
أطلقت شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك الرحلة الـ 11 لمركبة ستارشيب من قاعدة ستاربيز بولاية تكساس يوم الاثنين، وهبطت بها في المحيط الهندي، في آخر رحلة قبل أن تبدأ الشركة اختبار نسخة جديدة من الصاروخ العملاق مزودة بميزات إضافية لمهام القمر والمريخ.
وتتكون المركبة الفضائية من المرحلة العليا ستارشيب المثبتة فوق معزز الدفع الصاروخي سوبر هيفي، وانطلقت في حوالي الساعة 2320 بتوقيت جرينتش من منشآت تابعة لسبيس إكس في قاعدة ستاربيز.
وبعد إرسال المرحلة العليا ستارشيب إلى الفضاء، عاد المعزز سوبر هيفي ليجري هبوطا سلسا في خليج المكسيك بعد نحو 10 دقائق من الإقلاع.
وأنهت تجربة الصاروخ السابقة في أغسطس سلسلة من الرحلات التجريبية التي لم يكتب لها النجاح خلال العام.
وأوضحت سبيس إكس أن الاختبارات المستقبلية من المتوقع أن تشمل إطلاق نسخة أكثر تطوراً من ستارشيب مزودة بخصائص ضرورية لمهام الفضاء طويلة المدة.
وتُعد عملية إعادة التزود بالوقود أحد اختبارات الأداء المتبقية التي يجب إتمامها قبل أن يبدأ الصاروخ في نقل البشر إلى سطح القمر اعتبارا من 2027.