جار التحميل...
الشارقة 24:
ضمن تحديث وتطوير خطته الاستراتيجية، وفي إطار سعيه لتعزيز ثقافة الوعي الجماعي للمنظومة الرياضية في إمارة الشارقة، نظم مجلس الشارقة الرياضي، جلسة مثمرة تحت عنوان "الحوار الاستراتيجي نحو 2031" بقاعة مدار بمنطقة الجادة، بحث فيها خطته الاستراتيجية، واستقصاء آراء وأفكار الأندية الرياضية حول المبادرات والمشاريع المستقبلية، وذلك بحضور سعادة عيسى هلال الحزامي رئيس المجلس وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المجلس.
استغرقت الجلسة، قرابة ثلاث ساعات وتم خلالها بحث سبعة محاور أساسية هي: 1- التطور والحوكمة وتم التطرق فيه للتشريعات والقوانين والرقابة المالية والإدارية ومعايير الصحة والمخاطر والسلامة، 2- إدارة السمعة ونوقشت فيه الهوية المؤسسية للمجلس ولإمارة الشارقة والتميز والإبداع الرياضي، 3- صناعة القادة وتم التطرق خلاله للتوطين وإعداد الكوادر الإدارية والفنية، 4- الرياضة المجتمعية ونوقش فيه التطوع والمسؤولية الاجتماعية والقيم الأخلاقية والثقافة الرياضية، 5- الاستدامة وتم التطرق فيه لمعطيات البيئة ورأس المال البشري والبنية التحتية، 6- الاقتصاد الرياضي وتم فيه مناقشة الموارد والاستثمارات والسياحة الرياضية، و7- المستقبل والابتكار ونوقشت فيه موضوعات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل ومهارات وقدرات الإبداع .
وأعرب الحزامي، عن سعادته بتفاعل المشاركين مع محاور الجلسة، مؤكداً أن المحصلة ستعزز جهود المجلس في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، لأن الكل سيعمل في اتجاه واحد بتنسيق وتعاون ووعي تام بجدوى الأهداف ووسائل تحقيقها، وأضاف أن الإمارة تتمتع ببنية تحتية رياضية متميزة بفضل دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهذه البنية تقتضي استثمارها جيداً مع المحافظة عليها ودعمها بتطبيق كل معايير الاستدامة في الأندية، والسعي المستمر إلى مواصلة التحديث والابتكار وبناء الكوادر والقيادات وتطوير المهارات والقدرات.
من جهته، أكد الدكتور عبد الله بن سلطان عضو مجلس إدارة مجلس الشارقة الرياضي، رئيس لجنة التميز والابتكار ورئيس فريق عمل الحوار الاستراتيجي، أن الجلسة كانت قناة مهمة لتواصل المجلس مع المؤسسات الرياضية، وتوحيد الرؤى والمفاهيم بما يساعد على رسم السياسات والاستراتيجيات التي تدعم تطوير القطاع الرياضي بالإمارة، وتحقيق أهدافه القريبة والبعيدة المدى، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمراجعة خطط الأندية لتعزيز الأداء ورفع المردود، من خلال تطوير برامج التدريب المختلفة للإداريين والمدربين واللاعبين.
واختتم سلطان تصريحه بالإشارة لأهم مخرجات الجلسة الحوارية، وهو بناء الوعي الجماعي بين المؤسسات الرياضية في القضايا التي تهم هذا القطاع، بالإضافة إلى تشكيل لجان متخصصة لتطوير منظومة العمل، على ضوء ما أسفرت عنه النقاشات في المحاور السبعة التي شملتها الجلسة .