وفد البرلمان العربي للطفل يزور مجمع القرآن الكريم في الشارقة

الشارقة 24:

اطلع وفد البرلمان العربي للطفل، على دور المجمع العلمي والمعرفي وتجربته المتحفية التي تخدم القرآن الكريم وعلومه، وجاء ذلك خلال زيارة سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، والبروفيسور غزلان بن جلون، نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، في المملكة المغربية إلى المجمع، وكان في استقبالهما سعادة الدكتور عبد الله خلف الحوسني الأمين العام لمجمع القرآن الكريم في الشارقة، وعدد من مديري الإدارات.

ورحب الأمين العام لمجمع القرآن الكريم بالوفد، واصطحبه بجولة في المتاحف القرآنية، وقدّم لهم شرحاً مفصلاً عن دور المجمع ورسالته العلمية والحضارية، ومرتكزاته الثلاثة، مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية، وإدارة الدراسات والبحوث العلمية التي تقوم بمشروعات المجمع العلمية والبحثية، والمتاحف القرآنية التي تُعرّف بتاريخ كتابة المصحف الشريف ومخطوطاته وعلومه وأعلامه.

وأعرب سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، عن بالغ اعتزازه بزيارة وفد من البرلمان إلى مجمع القرآن الكريم، وذلك على هامش مشاركة البرلمان في فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.

وقال الباروت: "إن ما يزخر به المجمع من كنوز معرفية ومخطوطات نادرة ومتاحف متخصصة يُمثّل فخراً لإمارة الشارقة خصوصاً ولدولة الإمارات عموماً، ويُجسّد رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في ترسيخ مكانة الإمارة منارةً للعلم والمعرفة وخدمة القرآن الكريم".

وأضاف الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن هذه الزيارة شكّلت فرصة قيّمة لأعضاء البرلمان، للاطلاع على جانب مُضيء من الإرث الحضاري والجهود الرائدة في البحوث والدراسات القرآنية والمتحفية، مؤكداً أن ما شاهدوه يُعزّز وعي المجتمع الثقافي والمعرفي، ويُرسّخ في نفوسهم قيم الاعتزاز بالهوية العربية والإسلامية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على خدمة أمته.

وأشاد الوفد بجهود صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تأسيس هذا الصرح الحضاري الذي يُشكّل جسراً معرفياً بين الشعوب، وتمتد ثمراته لأكثر من 172 دولة حول العالم.