جار التحميل...
الشارقة 24:
دشّنت شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، مقرها المؤسسي الرئيسي الجديد، في خطوة تعكس نهجها الاستراتيجي نحو التوسع والتميّز في بيئة العمل، وذلك بحضور سعادة وليد الصايغ، الرئيس التنفيذي للشارقة لإدارة الأصول، وعدد من الرؤساء التنفيذيين وكبار الموظفين، إلى جانب فريق العمل الذي ساهم في تصميم وتنفيذ المبنى.
وأفاد سعادة وليد الصايغ: "يمثل تدشين مقرنا المؤسسي الجديد محطة نوعية في مسيرتنا نحو التميز المؤسسي والاستدامة، وحرصنا أن يعكس المبنى في تصميمه ووظائفه قيمنا المؤسسية، ويواكب تطلعاتنا نحو بيئة عمل محفزة ومرنة تُسهم في تعزيز الإنتاجية والابتكار، وتدعم الكفاءات الوطنية ومنصة ننطلق منها نحو مزيد من التوسع والنمو المستدام، بما يسهم في تقديم قيمة حقيقية لمساهمينا وشركائنا في القطاعين العام والخاص".
وأضاف الصايغ: "يأتي اختيار الموقع الاستراتيجي للشركة ليجسد رؤيتنا في أن نكون في قلب منظومة النمو الاقتصادي لإمارة الشارقة، وبالقرب من شركائنا ومشاريعنا الحيوية".
وكرم الصايغ، خلال حفل التكريم فرق العمل تقديراً لجهودهم المتميزة، ومساهمتهم القيّمة وعطائهم المثمر بتجهيز مقر المبنى الرئيسي للشركة، ما كان له الأثر البارز في إنجاح المشروع الحيوي.
ويقع المقر الجديد في موقع استراتيجي فريد بالقرب من مطار الشارقة الدولي، وسوق الحراج وضمن منطقة مزدهرة اقتصاديًا، بجوار فندق "فوكو" الذي يُقام بالشراكة مع مجموعة فنادق ومنتجعات IHG العالمية، مما يعزز من مكانة الموقع كوجهة أعمال وتجارية واعدة.
استلهمت فكرة المقر الجديد، وبيئته التصميمية من رمزية "القوافل والمراكب"، كتجسيد حسّي لمسيرة متواصلة من المثابرة، تنقلت عبر محطات التحدي، وصولاً إلى النجاح المشترك، كما يتميز بتصميمه المعماري الذي يمزج ببراعة بين الحجر والزجاج، ليمنحه حضورًا بصريًا قويًا يعكس الثقة والطموح، ويجعله معلمًا عمرانيًا عصريًا ينسجم بانسيابية مع التطوير المحيط.
يتميز المقر من الداخل بروح الحداثة، من خلال المساحات المفتوحة والمشتركة التي تحفّز على التفاعل وتبادل الأفكار، وتعزيز بيئة عمل ديناميكية تتدفق فيها الطاقة الإيجابية، والإضاءة الطبيعية، واللمسات المعمارية الذكية، والمساحات الخضراء المصممة بعناية، ولقد صُمم هذا المقر ليكون مساحة ملهمة للإبداع، تعكس إنجازات الشركة اليوم، وتُترجم تطلعات موظفيها نحو مستقبل أكثر إشراقًا وابتكارًا.