أكدت حمدة المحرزي، نائب مدير "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية"، أن المرأة الإماراتية أثبتت حضورها في مسيرة التنمية المستدامة من خلال دورها الريادي في حماية الفئات الأكثر هشاشة، ومساهمتها الفاعلة في صياغة برامج ومبادرات تعنى بحماية الأطفال وتمكين المجتمعات، موضحة أن تمكين المرأة هو استثمار استراتيجي يضمن استدامة التنمية ويعزز مكانة الإمارات كنموذج عالمي في التضامن الإنساني وحماية حقوق الأطفال.
الشارقة 24:
أفادت حمدة المحرزي، نائب مدير "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية"، أن المرأة الإماراتية أثبتت حضورها في مسيرة التنمية المستدامة من خلال دورها الريادي في حماية الفئات الأكثر هشاشة، ومساهمتها الفاعلة في صياغة برامج ومبادرات تعنى بحماية الأطفال وتمكين المجتمعات.
وأشارت إلى أن الاستثمار في خبراتها ورؤيتها يعزز منظومة السياسات الوقائية التي تقوم على تمكين أفراد المجتمع، وخاصة من الأطفال المتأثرين بالنزاعات والكوارث والفقر، بما يسهم في صياغة استراتيجيات طويلة المدى تعزز دور الأجيال في حماية واستدامة الموارد.
وأضافت أن ما يميز التجربة الإماراتية هو إتاحة المجال للمرأة لتكون في صميم السياسات التنموية بوصفها صانعة قرار ومؤثرة في مجالات التعليم والصحة والبيئة، مما جعلها قوة محركة نحو بناء مجتمعات قادرة على التكيف مع التحديات واستباق المخاطر.
وشددت على أن تمكين المرأة في هذا الإطار هو استثمار استراتيجي يضمن استدامة التنمية ويعزز مكانة الإمارات نموذجاً عالمياً في التضامن الإنساني وحماية حقوق الأطفال.