أوضح الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، أن يوم المرأة الإماراتية في الـ28 من أغسطس يجسد رؤية قيادة حكيمة آمنت منذ البدايات بقدرة المرأة على أن تكون شريكاً أساسياً في بناء الوطن وصناعة مستقبله، ومكنتها لتصبح نموذجاً يحتذى به في مختلف ميادين العمل.
الشارقة 24:
أكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، أن يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام، يحمل دلالات وطنية عميقة، ويجسد رؤية قيادة حكيمة آمنت منذ البدايات بقدرة المرأة الإماراتية على أن تكون عنصراً محورياً في بناء الوطن وصناعة مستقبله.
وأوضح أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، جعلت تمكين المرأة في صميم استراتيجياتها التنموية، فوفرت لها الفرص، وأمدتها بالدعم، حتى أصبحت شريكاً أساسياً في مسيرة النهضة، تسهم بعلمها وخبرتها في مختلف ميادين العمل الوطني، وتترك بصمات واضحة ومؤثرة في كل موقع تشغله.
وأشار الخلف إلى أن يوم المرأة الإماراتية يمثل تتويجاً لمسيرة إنجازات باهرة حققتها المرأة على المستويين المحلي والعالمي، إذ أثبتت قدرتها على التميز والإبداع في مجالات التعليم والاقتصاد والبيئة والاستدامة، إلى جانب دورها المجتمعي في تعزيز تماسك الأسرة وترسيخ القيم الإنسانية.
وأضاف أن المرأة الإماراتية باتت اليوم نموذجاً يُحتذى به في الجمع بين الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الأصيلة، وبين مواكبة متطلبات العصر وتحدياته، مؤكداً أن الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، والمبادرات النوعية التي أطلقتها، شكّلا ركيزة أساسية لهذه النجاحات المتراكمة.
واختتم الخلف بالتأكيد على أن القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى منذ بدايات المسيرة أسس تمكين المرأة، إيماناً منه بأهمية دورها في نهضة المجتمع وتقدمه، وهو النهج الذي تواصل القيادة الرشيدة ترسيخه حتى اليوم.
For an optimal experience, please
