في مسعى لردع الصين، بدأت اندونيسيا والولايات المتحدة الاثنين تدريبات عسكرية مشتركة لأكثر من أسبوع يشارك فيها حلفاء من 11 دولة، تهدف إلى ضمان الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتجري مناورات "سوبر غارودا شيلد" السنوية في العاصمة جاكرتا وعدة مواقع من جزيرة سومطرة الغربية وأرخبيل رياو حتى الـ 4 من سبتمبر.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
بدأت اندونيسيا والولايات المتحدة الاثنين تدريبات عسكرية مشتركة لأكثر من أسبوع يشارك فيها حلفاء من 11 دولة، تهدف إلى ضمان الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتجري مناورات "سوبر غارودا شيلد" السنوية في العاصمة جاكرتا وعدة مواقع في جزيرة سومطرة الغربية وأرخبيل رياو حتى الـ 4 من سبتمبر.
ويشارك في التدريبات أكثر من 4100 جندي إندونيسي و1300 جندي أميركي بالإضافة إلى قوات من أستراليا واليابان وسنغافورة وفرنسا ونيوزيلندا وبريطانيا ودول أخرى.
وأعربت الولايات المتحدة وبعض حلفائها مثل أستراليا عن قلق متزايد إزاء تنامي نفوذ الصين في المحيط الهادئ، لكن واشنطن أكدت أن مثل هذه التدريبات غير موجهة ضد بكين.
وصرح سامويل بابارو قائد القيادة الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ أن تدريبات هذا العام هي "الأكبر على الإطلاق" مضيفاً أنها ستساعد الدول المشاركة على تعزيز قوة الردع، دون الخوض في التفاصيل.
وقال بابارو لدى إطلاق التدريبات الاثنين "هي رادع لكل من يسعى لتغيير الواقع على الأرض باستخدام العنف من خلال التصميم الجماعي لجميع المشاركين على دعم مبادئ السيادة".
وأعلن الجيش الإندونيسي أن البرنامج يشمل تدريبات دفاع سيبراني وأخرى بالذخيرة الحية.