بعد شهور من إغلاق المعابر أمام المساعدات الدولية، وصفت الأمم المتحدة مجاعة غزة بأنها "جريمة حرب"، محملة إسرائيل المسؤولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية، وأفاد فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن المجاعة المعلنة في غزة هي نتيجة مباشرة لقيود غير قانونية فرضتها الحكومة الإسرائيلية على دخول وتوزيع المساعدات، مؤكداً أن استخدام التجويع كسلاح يعد جريمة حرب، والوفيات الناجمة عنه ترقى إلى القتل العمد.
الشارقة 24 – وام:
وصفت الأمم المتحدة مجاعة غزة بأنها "مجاعة القرن الحادي والعشرين" و"جريمة حرب"، محملة إسرائيل المسؤولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية.
وقال فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة: " إن المجاعة المعلنة في غزة هي نتيجة مباشرة لقيود غير قانونية فرضتها الحكومة الإسرائيلية على دخول وتوزيع المساعدات"، مؤكداً أن استخدام التجويع كسلاح يعد جريمة حرب، والوفيات الناجمة عنه ترقى إلى القتل العمد.
إلى ذلك وفي بيان مشترك، دعت منظمات أممية كفاو" و"اليونيسف" و"برنامج الغذاء العالمي" و"الصحة العالمية" إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات دون عوائق.
وأشارت إلى أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يعانون المجاعة ويتوقع أن تمتد إلى دير البلح وخان يونس خلال أسابيع مع تصاعد في حالات سوء التغذية والوفيات المرتبطة بالجوع.
ومن جانبه، حذر توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة للطوارئ، من أن "مجاعة غزة" ستبقى وصمة عار عالمية، ونتاج تعمد منع الغذاء والمساعدات، مطالبا إسرائيل بفتح المعابر فورا والسماح بوصول الإغاثة، مؤكدا أن هذه المأساة كانت قابلة للتفادي، لولا العراقيل الممنهجة.
وفي السياق ذاته، حذر نواب مجموعة “الخضر” في البرلمان الأوروبي من ارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، داعين إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وفرض عقوبات فورية، وضمان وصول المساعدات، متهمين الاتحاد الأوروبي بالتقاعس في مواجهة الكارثة وتآكل مصداقيته الأخلاقية.