جددت مصر رفضها القاطع لأي محاولات إسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشددةً على أن هذه المخططات تمثل ظلماً تاريخياً لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي. وأكدت القاهرة أن مثل هذه السياسات لن تسهم إلا في تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر ترفضه مصر بشدة، داعيةً إلى احترام حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على تحقيق حل عادل وشامل للصراع.
الشارقة 24 – وام:
جددت مصر رفضها القاطع لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، مؤكدةً أن مثل هذه المخططات تمثل ظلماً تاريخياً لا يستند إلى أي مبرر أخلاقي أو قانوني، وأنها ستؤدي حتماً إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها اليوم الأحد، أن القاهرة تابعت بقلق بالغ ما تردد حول وجود مشاورات إسرائيلية مع بعض الدول لقبول تهجير الفلسطينيين، مشددةً على أن اتصالات مصر مع تلك الدول أكدت رفضها لهذه المخططات المستهجنة.
وأكدت مصر أنها لن تقبل بأي مشاركة في مشاريع التهجير سواء تمت قسرياً أو طوعياً من خلال سياسات الاستيطان ومصادرة الأراضي والتجويع، داعيةً جميع دول العالم المحبة للسلام إلى عدم التورط في هذه الجريمة المنافية لمبادئ القانون الدولي الإنساني، والتي تمثل جريمة حرب وتطهير عرقي وخرق صريح لاتفاقيات جنيف الأربع.
وحذرت القاهرة من المسؤولية التاريخية والقانونية التي ستتحملها أي دولة تشارك في هذه المخططات، وما تحمله من تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي.