لتعزيز مفاهيم الولاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل الإنساني، أعلن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، الذي تشرف عليه مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق دورته الـ 8، مواصلاً مسيرته الريادية في تمكين الأفراد والمؤسسات، وتحفيز الابتكار المجتمعي، وتعزيز روح المبادرة والمواطنة الإيجابية، بما يُسهم في بناء مجتمع معرفي متماسك ومستدام.
الشارقة 24 - وام:
بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أعلن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي الذي تشرف عليه مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق دورته الثامنة، مواصلاً مسيرته الريادية في تمكين الأفراد والمؤسسات، وتحفيز الابتكار المجتمعي، وتعزيز روح المبادرة والمواطنة الإيجابية، بما يُسهم في بناء مجتمع معرفي متماسك ومستدام.
وتحمل الدورة الثامنة من البرنامج طابعا متجددا بفكر مبتكر ورؤية ملهمة، تستشرف مستقبل العمل المجتمعي وتواكب التحولات المتسارعة، لتحفيز الطاقات الخلاقة لدى الأفراد والمؤسسات، بما يرسخ دور البرنامج منصة رائدة لصناعة التغيير الإيجابي، وتقديم نماذج ملهمة تعكس قيم الإمارات في التميز والريادة والعطاء المجتمعي.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا للبرنامج:" إن البرنامج يجسد رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في تعزيز ثقافة التميز كنهجٍ مستدام للتنمية المجتمعية، من خلال اكتشاف الطاقات الواعدة، ودعم المبادرات المبتكرة، وتكريم النماذج الملهمة التي تسهم بفاعلية في خدمة المجتمع، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، بما يعزّز التلاحم المجتمعي ويرتقي بجودة الحياة في دولة الإمارات".
وأشاد سموه بالدور الكبير الذي يلعبه البرنامج تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في النهوض بالمجتمعات، سيراً على نهج الدولة في نشر ثقافة الابتكار وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي عبر إبراز العديد من المشروعات التي ترسخ مكانة الدولة على الصعيدين العلمي والتكنولوجي، لافتاً إلى أن البرنامج يحتكم إلى العديد من القيم المشتركة المتمثلة في النزاهة والريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية التي تعزّز مفاهيم الولاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل الإنساني.