جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تواصل تقديم برامجها في التعليم وتحسين المعيشة

"القلب الكبير" تستعرض إنجازاتها في تمكين الشباب بمناسبة يومهم الدولي

12 أغسطس 2025 / 1:33 PM
"القلب الكبير" تستعرض إنجازاتها في تمكين الشباب بمناسبة يومهم الدولي
download-img
بمناسبة اليوم الدولي للشباب، استعرضت مؤسسة القلب الكبير جهودها في تمكين الشباب حول العالم، مشيرة إلى تنفيذ أكثر من 230 مشروعاً في 37 دولة أثرت في حياة 6 ملايين شخص، وأكدت المؤسسة أهمية التعليم والصحة النفسية والتعافي طويل الأمد، مع العمل على إزالة العقبات التي تعيق تطور الأجيال الجديدة.
الشارقة 24:

استعرضت مؤسسة القلب الكبير، بمناسبة اليوم الدولي للشباب، جهودها في دعم وتمكين الشباب حول العالم، وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجههم والحلول التي تقدمها المؤسسة لضمان مستقبل أفضل للأجيال الجديدة.

وأشارت المؤسسة إلى أن الشباب يمثلون أكثر من 42% من سكان العالم، فيما يواجه أكثر من 267 مليون شاب حول العالم الحرمان من التعليم أو التدريب أو فرص العمل، وفق تقارير الأمم المتحدة، مؤكدة أن الحروب والتهجير والفقر والتمييز تشكل أبرز العقبات أمام تنمية قدراتهم.

ومنذ تأسيسها برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، نفذت المؤسسة أكثر من 230 مشروعاً إنسانياً وتنموياً في 37 دولة، أثرت في حياة أكثر من 6 ملايين شخص، شملت مجالات التعليم، وتحسين المعيشة، والأمن والحماية، والرعاية الصحية، والاستجابة لحالات الطوارئ.

وفي تصريح بهذه المناسبة، أكدت سعادة علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، أن اليوم الدولي للشباب يمثل فرصة لمراجعة أوضاع الأجيال الجديدة وتقييم الفرص المتاحة لهم، مضيفة: "دورنا لا يقتصر على تقديم الدعم، بل يشمل إزالة العقبات التي لم يكن من المفترض أن يواجهوها، والعمل على تغيير الأنظمة التي تعيق تطورهم ومشاركتهم الفاعلة".

واختتمت المؤسسة بالتأكيد على أن كل مدرسة يُعاد بناؤها، وكل برنامج تدريبي يُنفذ، وكل منصة تُمنح للشباب لإيصال أصواتهم، تمثل خطوة نحو تحويل التحديات إلى فرص وصنع مستقبل أفضل.

وتحرص المؤسسة على منح التعليم والصحة النفسية والتعافي طويل الأمد أولوية في استجابتها للطوارئ، إلى جانب تصميم برامج مجتمعية مبنية على فهم احتياجات الشباب وتوفير الموارد اللازمة لنجاحهم، بما يعزز فرصهم في التطور والمشاركة الفاعلة.

كما استعرضت المؤسسة قصصاً ملهمة من برامجها، منها عودة فتاة لاجئة في السودان إلى مقاعد الدراسة بعد سنوات من التهجير، وشاب في لبنان أطلق مشروعاً صغيراً بعد تدريب مدعوم، وفتاة في غزة تدافع عن حق الفتيات في التعليم بعد تجاوز صدمة نفسية، في أمثلة تجسد قدرة الدعم على إحداث تغيير إيجابي في حياة الشباب.

August 12, 2025 / 1:33 PM

الكلمات المفتاحية

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.