يواصل المكتب الإقليمي لمنظمة الإيسيسكو في دولة الإمارات، من مقره في الشارقة، جهوده الحثيثة لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي والرقمي، ودعم مبادرات التعليم والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء، بما يعكس رؤية دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية، وتأتي هذه الجهود ضمن خطط المنظمة المستقبلية، وتشمل إطلاق مشاريع تعليمية، ومؤتمرات فكرية، ومبادرات لبناء القدرات.
الشارقة 24:
أكد سعادة سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن المكتب يواصل جهوده الحثيثة من مقره في إمارة الشارقة، لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي والرقمي، ودعم مبادرات التعليم والتنمية المستدامة، بما يعكس رؤية دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الريادية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال سالم عمر سالم: ينطلق المكتب الإقليمي من التزام راسخ بتجسيد أهداف الإيسيسكو الاستراتيجية، ويعمل على تطوير شراكات نوعية ومبادرات مؤثرة تخدم المجتمعات في الدول الأعضاء، وتدعم جهودها في مواجهة التحديات المعاصرة في مجالات التعليم والثقافة والعلوم وتوظيف منصات التعلم الذكية.
وأضاف: إن دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للمكتب الاقليمي، شكّل رافعة نوعية لتعزيز الحضور الفاعل للإيسيسكو في محيطها الإقليمي، وتحقيق تكامل مثمر مع مؤسسات الدولة المعنية بالتعليم والثقافةو الرقمنة، في ظل دعم مستمر من قيادة دولة الإمارات الرشيدة.
يأتي ذلك في إطار مواصلة المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة تنفيذ سلسلة من البرامج والمبادرات التي تواكب التطلعات المستقبلية للدول الأعضاء في إطار خطط المنظمة خلال الفترة المقبلة، وتدعم توجهات التنمية المستدامة، بما في ذلك إطلاق مشاريع تعليمية ومؤتمرات فكرية ومبادرات لبناء القدرات في المجتمعات.
ويشكل المكتب بوابة للتفاعل البنّاء بين المنظمة والدول الأعضاء في المنطقة، إذ يسهم في تطوير المشهد الثقافي والعلمي، ويعمل على نقل الخبرات والتجارب الناجحة في مجالات الابتكار والتعليم الرقمي وتمكين المجتمعات.
ويستند المكتب في برامجه إلى نهج استباقي يعزز أواصر التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، ويوظف إمكانات دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص وتلك المكانة في دعم المعرفة وتحقيق التقدم العلمي، لتقديم نموذج يحتذى به في الدبلوماسية الثقافية والعلمية.
ويحرص المكتب على ترجمة رسالته عبر مبادرات ملموسة ذات تأثير طويل الأمد، تعكس القيم الحضارية والإنسانية المشتركة، وتعزز مكانة الإيسيسكو كمظلة دولية جامعة لقضايا التربية والثقافة والعلوم في العالم الإسلامي.