جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
أكدت أن الإمارات ترسم ملامح مستقبل أكثر استدامة

آمنة الضحاك تجدد التزام الدولة بحماية النظم البيئية لأشجار القرم

26 يوليو 2025 / 7:36 PM
آمنة الضحاك تجدد التزام الدولة بحماية النظم البيئية لأشجار القرم
download-img
من أشجار القرم في الدولة
جددت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام دولة الإمارات بحماية أشجار القرم، وأكدت في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم، أن الإمارات ترسم بوضوح ملامح الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة.

الشارقة 24:

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، على تجديد الالتزام بحماية أشجار القرم.

وأوضحت معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة، في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم، نحتفي اليوم بما حققته الإمارات من إنجازات في هذا المجال، ونرسم بوضوح ملامح الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يشكل هذا اليوم لحظة ملهمة لتأمل جمال وعظمة أشجار القرم التي تزين سواحلنا، وتشكل درعاً طبيعياً يحمي من ارتفاع منسوب مياه البحر، وتآكل السواحل، وتداعيات تغير المناخ.

مميزات أشجار القرم وقدرتها على تخزين غاز ثاني أكسيد الكربون

وأشارت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، إلى مميزات أشجار القرم وقدرتها الفريدة على التقاط وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث يمكنها احتجاز ما يصل إلى أربعة أضعاف الكمية التي تخزنها الغابات الاستوائية، بالإضافة إلى دورها المناخي، إذ تسهم في إثراء التنوع البيولوجي، وتُعد شريان حياة للأسماك والعديد من الكائنات الحية الأخرى، لما توفره من غذاء ومأوى أساسيين لاستمراريتها.

وأضافت معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة، أنه بالنظر إلى هذه الأهمية البيئية الاستثنائية، تضع الرؤية الوطنية، وبدعم من القيادة الحكيمة، تطوير هذه المنظومة الخضراء في صميم الجهود، داخل الدولة وعلى مستوى العالم.

زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول العام 2030

وأشادت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، بالدور القيّم الذي تؤديه المجتمعات والقطاعات العامة والخاصة في دعم هذا التوجه الوطني، بينما تواصل الإمارات مسيرتها بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول العام 2030، حيث تنطلق الجهود في الاعتماد على النظم البيئية لأشجار القرم كحلول طبيعية لمواجهة تغير المناخ من الإيمان الراسخ بدورها المحوري في تحقيق هدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

تحالف القرم من أجل المناخ

ولفتت معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى الشراكات العالمية التي لعبت دوراً أساسياً في النهوض بمساعي الحفاظ على أشجار القرم، ويتجسد هذا التعاون في تحالف القرم من أجل المناخ، الذي يضم حالياً 45 عضواً، موضحة أنه من خلال هذا التحالف، دعمت دولة الإمارات مبادرة "تنمية القرم"، التي تهدف إلى حشد التمويل العالمي اللازم لاستعادة أشجار القرم، وتحث الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية على التحرك العاجل لحماية هذه الأشجار التي تواجه خطر الانقراض.

مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو لأبحاث القرم في بالي

وتابعت معالي الدكتورة آمنة الضحاك، كما يُمثّل إنشاء "مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم في جزيرة بالي الإندونيسية إنجازاً مهماً في دعم النظم البيئية لأشجار القرم حول العالم، ويُعدّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة التابع للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والمزمع عقده في أبوظبي خلال شهر أكتوبر المقبل، منصة رئيسة تجمع نخبة من الخبراء والقادة وصناع القرار المعنيين بحفظ البيئة من مختلف دول العالم.

تشجيع تبنّي سياسات بيئية فاعلة

وأوضحت معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن المؤتمر سيعمل على تعزيز قدرة البيئة على الصمود، وتشجيع تبنّي سياسات بيئية فاعلة، وتهيئة بيئة داعمة للتنوع البيولوجي، مع إيلاء اهتمام خاص لأشجار القرم ذات القيمة البيئية الكبرى.

July 26, 2025 / 7:36 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.