في أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ حوالي 15 عاماً، شنّت تايلاند ضربات على أهداف عسكرية في كمبوديا الخميس، في حين نفّذت بنوم بنه هجمات بالمدفعية والصواريخ على الدولة المجاورة ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل وفقاً لبانكوك.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
شنّت تايلاند ضربات على أهداف عسكرية في كمبوديا الخميس، في حين نفّذت بنوم بنه هجمات بالمدفعية والصواريخ على الدولة المجاورة ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل وفقاً لبانكوك، في أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ حوالي 15 عاماً.
وأعربت الصين التي تحافظ على علاقات جيدة مع الجانبين، عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات الجارية بين كمبوديا وتايلاند ودعا الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون إلى حل القضايا بشكل صحيح عبر الحوار والتشاور.
وأعلنت وزارة الصحة التايلاندية مقتل 11 شخصاً بينهم 8 بهجوم صاروخي قرب محطة وقود في مقاطعة سيساكيت شمال شرق البلاد.
كما قتل طفل يبلغ 8 سنوات في مقاطعة سورين (شمال شرق) بحسب السلطات.
وأعلن الجيش التايلاندي أنه نفّذ الخميس ضربات جوية بطائرات من طراز إف-16 على هدفين عسكريين في كمبوديا.
وناشدت تايلاند رعاياها في كمبوديا مغادرتها "في أقرب وقت ممكن".
وأفاد رئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة فومثام ويتشاياتشاي الخميس أن الوضع يتطلب إدارة حذرة وتصرفاً يتناسب مع القانون الدولي، وأضاف: "سنفعل كل ما يمكن لحماية سيادتنا".
من جهتها، اتهمت كمبوديا الخميس تايلاند بشن "عدوان عسكري غير مبرر" ودانت "بأشد العبارات هذا التصرف المتهور والعدائي"، وأوضحت بنوم بنه الخميس أنها خفضت العلاقات الدبلوماسية مع الدولة المجاورة لها إلى أدنى مستوى.
كذلك، طلب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت الخميس من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع عاجل مع اندلاع الاشتباكات.
For an optimal experience, please
