الشارقة 24 - وام:
كرّم معهد المدققين الداخليين الدولي؛ الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالجائزة العالمية للتميّز في التدقيق الداخلي، والتي يقدمها المعهد عن فئة الريادة في القطاع العام، إذ يعد التكريم إنجازاً رفيع المستوى، ويأتي تقديراً لجهود الهيئة في هذا المجال.
ومُنحت الجائزة لمجموعة العمل المشتركة للتعاون في التدقيق الداخلي، وهي مبادرة أُطلقت في عام 2020 من قبل الهيئة والمفوضية الكندية للأمان النووي بهدف تعزيز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في التدقيق الداخلي على الجهات الرقابية النووية، وكان من أبرز نتائج هذا التعاون إصدار دليل إرشادي "التدقيق على عمليات التفتيش في الجهات الرقابية في القطاع النووي"، الذي أُطلق رسمياً خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر 2024.
وتضمن الدليل الإرشادي منهجية قائمة على إدارة المخاطر وإطاراً رقابياً من ثمانية عناصر أساسية للتدقيق على عمليات التفتيش في المنشآت النووية، ما شكّل مرجعاً عالمياً جديداً في هذا المجال، وقد ساهمت الهيئة بدور محوري في تطوير الدليل، من خلال دمج إطار مكافحة الاحتيال الخاص بها ومنهجية التدقيق والمخاطر، مما أضاف بُعداً نوعياً للدليل، وساهم في تعزيز التبادل الدولي للممارسات الرقابية.
وقالت آمنة فريدون، مدير إدارة التدقيق في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن الحصول على الجائزة يعكس التزام الهيئة بالتميز والشفافية والتطوير المستمر، فضلاً عن تعزيز تعاونها المثمر مع المفوضية الكندية للأمان النووي، لتطبيق أفضل المعايير الدولية في مجال التدقيق الداخلي على مستوى القطاع الرقابي محلياً ودولياً.
تم اختيار الفائزين بجوائز التميز لهذا العام من بين مئات الترشيحات المقدمة من 45 دولة.