الشارقة 24 - أ ف ب:
في منطقة بناء مُغبرة على أطراف أبوجا، رُكِنَت نحو مئة مركبة، كما هي الحال غالباً أيام السبت، إذ رغم عدم وجود أية لافتات تُشير إلى وجود مسار مشي، أصبح هذا المكان نقطة لقاء مُعتادة لمُحبي رياضة المشي في العاصمة النيجيرية.
على أطراف أبوجا المُحاطة بالتلال الخضراء والتي تُكاد تخلو من المسارات العامة، تتشكل مجموعات لتنظيم رحلات للمشي والصعود بين الطبقات الصخرية الظاهرة على سهول وسط نيجيريا.
فمع التوسع المُدني السريع في البلاد، ينشأ عدد كبير من النيجيريين من دون أي تواصل مع الطبيعة.
وتُعرَف معظم مسارات التنزّه في أبوجا بناء على التناقل الشفهي، إذ لا توجد علامات تحدد مواقعها.
وتضم نيجيريا متنزهات وطنية كثيرة، غالباً ما تقع على طول طرق خطرة معرضة للهجمات الإجرامية.
هذا ما يجعل المنظمين يستكشفون المسارات قبل تنظيم النشاطات.
ومثل غيرها من مجموعات المشي في أبوجا، لا تُعلن "مُغامرو نيجيريا" عن برنامج رحلاتها الدقيق إلا عند الانطلاق.
ووجود مجموعة كبيرة من الأشخاص يُشعِر المشاركون بالأمان، وهو أمر بالغ الأهمية في بلدٍ يُعاني من هجمات مُتكررة وتهديد الجماعات الإجرامية المُتمرّسة في الخطف مقابل فدية.