لتعزيز وعي المشاركين بمفاهيم التكنولوجيا المتقدمة، والتعريف بأحدث الممارسات في مجالات الذكاء الاصطناعي، نظمت إدارة النشاط الصيفي لنادي الذيد الثقافي الرياضي زيارة ميدانية متميزة إلى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، في إطار حرصه على ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار في نفوس الأجيال الناشئة، وذلك ضمن برنامج "أسبوع أنا مبدع"، وهو الأسبوع الأول من النشاط الصيفي الذي أطلقه النادي تحت شعار "عطلتنا غير"، بإشراف مجلس الشارقة الرياضي ضمن فعاليات صيف الشارقة 2025.
الشارقة 24:
نظمت إدارة النشاط الصيفي لنادي الذيد الثقافي الرياضي زيارة ميدانية متميزة إلى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، في إطار حرصه على ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار في نفوس الأجيال الناشئة، وذلك ضمن برنامج "أسبوع أنا مبدع"، وهو الأسبوع الأول من النشاط الصيفي الذي أطلقه النادي تحت شعار "عطلتنا غير"، بإشراف مجلس الشارقة الرياضي ضمن فعاليات صيف الشارقة 2025.
وتأتي الزيارة في سياق تعزيز وعي المشاركين بمفاهيم التكنولوجيا المتقدمة، والتعريف بأحدث الممارسات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والبيئة الذكية، والربط بين البحث العلمي وسوق العمل، بما يعزز من قدرات الطلبة المشاركين على استشراف المستقبل وفهم أدواته العملية.
ويعد أسبوع "أنا مبدع" واحدًا من خمسة أسابيع يتضمنها النشاط الصيفي بنادي الذيد، إذ يتوزع البرنامج على محاور متعددة مثل: "هنا الشارقة"، "أنا المجتمع"، "أنا رياضي"، و**"أنا المستقبل"**، حيث تشمل كل مرحلة باقة من الفعاليات النوعية التي تتغير بشكل يومي لتواكب اهتمامات المشاركين واحتياجاتهم الذهنية والجسدية.
ويواصل نادي الذيد برامجه الميدانية ضمن "عطلتنا غير"، عبر تنظيم المزيد من الزيارات، وورش العمل، والمبادرات المجتمعية التي تعزز من ارتباط النشء بمفاهيم الانتماء، والعمل الجماعي، والهوية الوطنية، في ظل بيئة صيفية آمنة ومثمرة.
وخلال الزيارة، اطلع المشاركون – الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و17 عاماً – على نماذج حيّة لمشروعات بحثية ومرافق تكنولوجية متطورة، حيث شملت الجولة أقساماً عدة منها منطقة الابتكار البيئي، والمستودعات الذكية، ومختبرات تطوير البرمجيات، إضافة إلى عروض توضيحية حول آليات دعم رواد الأعمال الشباب، وتبني المشاريع الناشئة، وتمكين الباحثين والمبتكرين من تحويل أفكارهم إلى تطبيقات عملية قابلة للتنفيذ.
وشهد المشاركون عروضاً تطبيقية وتفاعلية حول الطاقة المستدامة، والمباني الذكية، وتكنولوجيا الروبوتات، والواقع الافتراضي والمعزز، ما ترك انطباعًا مميزًا لديهم، خاصة مع حرص إدارة المجمع على تقديم الشرح بأسلوب مبسط يتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة، ويحفز على طرح الأسئلة والمشاركة في النقاش.
وفي هذا الإطار، أكد سعادة سيف بن دلون الكتبي، رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي والتميّز المؤسسي بنادي الذيد، أن تنظيم هذه الزيارة يأتي انسجامًا مع أهداف البرنامج الصيفي في بناء جيل يمتلك الوعي التكنولوجي، والقدرة على التفكير النقدي والإبداعي، وروح المبادرة.
وقال: " حرصنا في نادي الذيد على أن يتضمن برنامجنا الصيفي محطات تعليمية وتجريبية حية، تسهم في تحفيز المشاركين على اكتشاف ميولهم العلمية، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة لفهم دور التكنولوجيا في التنمية المستدامة. وزيارة مجمع الشارقة للبحوث تمثل نموذجًا حيًا للبيئة الابتكارية التي نريد لأبنائنا أن يتفاعلوا معها ويستلهموا منها المستقبل.
وأضاف الكتبي أن البرنامج الصيفي هذا العام يتميّز بتنوع فقراته وتكامل محاوره التي تجمع بين الرياضة، والقيادة، والفنون، والعلوم، والتكنولوجيا، والمجتمع، بما يتماشى مع تطلعات مجلس الشارقة الرياضي، ودعمه الكبير للأنشطة الصيفية التي تخلق بيئة محفزة وآمنة لبناء قدرات الشباب.