جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
لتعريف عملياته ومنظومته الخدمية

بـ5 محاور رئيسية.. بنك الاستثمار يخطو نحو التحول الرقمي الشامل

23 يونيو 2025 / 9:08 PM
 بـ5 محاور رئيسية.. بنك الاستثمار يخطو نحو التحول الرقمي الشامل
download-img
أعلن سعادة إدريس الرفيع، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار، عن إطلاق البنك لاستراتيجية تحول شاملة تُعيد تعريف عملياته ومنظومته الخدمية، بهدف التحول إلى بنك رقمي مرن يعمل بعقلية شركات التكنولوجيا المالية، مع التركيز على الابتكار وتبسيط تجربة العميل.
الشارقة 24 – عبد الحميد أبونصر: 

قال سعادة إدريس الرفيع الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار: "في بيئة مصرفية مليئة بالتحديات وسريعة التغير، لا يكفي أن نكون حاضرين فقط، علينا أن نكون مؤثرين، ومن هذا المنطلق، بدأنا في بنك الاستثمار رحلة تحول جذرية، نعيد فيها بناء الأساس، ليس تعديلات سطحية فقط، بدأنا برأس المال والقيادة، واليوم نقود إعادة تعريف البنك من الداخل إلى الخارج، برؤية جديدة وأولويات مختلفة."

وأضاف إدريس الرفيع "أن التحول الرقمي لم يعُد مجرد اتجاه عالمي، بل فرصة حقيقية لمن يُحسن قراءاته ويتحرك في توقيته، وهذا يثبت شيئًا أساسيًا بالنسبة لنا أن صغر الحجم ليس عائقًا، بل ميزة إذا ترافقت مع الجرأة، والعقلية الصحيحة، ورؤية تتخطى النمو التدريجي نحو قفزة نوعية مدروسة."

وكشف أن بنك الاستثمار يؤمن بأن قدرتنا على التقدم لا تقاس بالحجم، بل بسرعة القرار ووضوح الرؤية، رؤيتنا واضحة ومحددة أن نتحول إلى بنك يعمل بعقلية شركات التكنولوجيا المالية، بنك مرن، مبتكر، ومتمحور بالكامل حول العميل، لا حول الإجراءات.

وأكد أن البيئة التنظيمية في دولة الإمارات تشكل عنصر تمكين حقيقي فهي لا تقيّد الابتكار، بل تفتح له المجال، وعلى عكس الأسواق الأخرى اللي تفرض فيها وتيرة التغيير من الجهات التنظيمية، عندنا في الإمارات فرصة نادرة لقيادة هذا التغيير بأنفسنا، وفق أولوياتنا وسرعتنا.

وأشار من هذا المنطلق، نستعد لمستقبل الخدمات المصرفية المفتوحة (Open Banking)، ونعمل على أن نكون من أوائل البنوك التي تتفاعل معها بذكاء وجرأة، لتحقيق هذه الرؤية، لا نكتفي بالأفكار الطموحة، بل نترجمها إلى عمل منظم مبني على خمسة محاور استراتيجية تشكل جوهر تحوّلنا.

أولًا: البنية التحتية الرقمية والتقنية:  بأن نستثمر في بناء منصات حديثة، آمنة، وقابلة للتوسع، تُمكّننا من تقديم تجربة مصرفية مرنة وسلسة، تُواكب احتياجات العميل وتتفوق على توقعاته.

ثانيًا: تجربة العميل: بأن نعيد تصميم التجربة المصرفية بالكامل من منظور المستخدم، لتكون رقمية في الأساس، مبسطة في الاستخدام، ومتاحة للجميع، في أي وقت ومن أي مكان.

ثالثًا: المواهب والثقافة المؤسسية: نُؤمن أن الابتكار يبدأ من الداخل، ولذلك نركّز على جذب العقول التي تُفكر بطريقة مختلفة، وتمتلك الجرأة على التنفيذ السريع، وبناء ثقافة مؤسسية تحتضن التغيير.

رابعًا: البيانات والرؤى التحليلية: نستخدم البيانات لا فقط كأداة دعم، بل كبوصلة لفهم العملاء، توقّع احتياجاتهم، وتصميم حلول مخصصة تُبنى على الفهم لا الافتراض.

خامسًا: الشراكات والمنظومات: نعمل على بناء علاقات استراتيجية مع شركات التكنولوجيا المالية، والمنصات الرقمية، والممكّنين في السوق، لنُسرّع مسيرة الابتكار ونفتح آفاقًا جديدة للنمو.

وأفاد الرفيع نحن لا نبني استراتيجية على الورق فقط، بل نضع اليوم الأساسات الفعلية لهذا التحول، نبني الفريق المناسب، ونُعد منصة الانطلاق، ونوجّه كل تركيزنا نحو التنفيذ المدروس، دون تشتت أو مجازفة غير محسوبة، وهذا التحول ما كان ليأخذ بهذا الزخم لولا الدعم الاستثنائي من قبل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الإدارة، رجل يملك رؤية ثاقبة ووعيًا عميقًا بأن التكنولوجيا لا تسبق الإنسان، بل تتبعه، ومع صياغة الرؤية بشكل عملي من قبل مجلس الإدارة، انتقلت مسؤولية التنفيذ إلى الإدارة التنفيذية، لترجمتها إلى واقع ملموس من خلال عمل مركز ومنضبط.

واختتم حديثه قائلاً: الشارقة بما تمثله من قوة اقتصادية واعدة ضمن أبرز اقتصاديات الدولة، تُشكّل منصة انطلاق مهمة لمسيرتنا الجديدة، نحن نعمل برؤية واضحة، والتزام كامل، ونعلم أن بناء المستقبل يبدأ من خطوات اليوم.



June 23, 2025 / 9:08 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.