تحقق أسماك التروت التي تُربى في أقفاص بحرية بتركيا، والمعروفة باسم "السلمون التركي"، نجاحًا لافتًا، حيث بلغت صادراتها عام 2024 نحو 78 ألف طن، بعائدات تجاوزت 495 مليون دولار، ما جعلها تُوصف بـ "الذهب الوردي" لتركيا.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
باتت أسماك التروت التي تربيها شركات تركية داخل أقفاص مغمورة في البحر الأسود، وتُباع تحت اسم "السلمون التركي"، بمثابة الذهب الوردي لتركيا، إذ بلغت الصادرات منها 78 ألف طن عام 2024، درّت على المنتجين أكثر من 495 مليون دولار.
وشهدت إنتاجية هذا النوع من الأسماك المخصصة للتصدير بشكل شبه حصري، طفرة هائلة في السنوات العشر الأخيرة، مع استمرار نمو الطلب العالمي على سمك السلمون، رغم الانتقادات التي كانت تُوَجَّه للاستزراع المائي المكثف.
في العام 2024، تم تصدير أكثر من 78 ألف طن من هذا التروت الذي يُربى على السواحل الباردة لشمال تركيا، وهو رقم أعلى من كمية عام 2018 بـ 16 مرة.
حقق هذا النشاط التجاري إيرادات تجاوزت 495 مليون دولاراً للمنتجين الأتراك هذا العام، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع، ولكنه لا يزال متواضعاً مقارنةً بصادرات عمالقة السلمون والتروت النرويجيين البالغة 12,67 مليار دولار عام 2024.
استحوذت روسيا التي حظرت استيراد السلمون النرويجي منذ عام 2014 رداً على العقوبات الغربية المفروضة بعد ضم شبه جزيرة القرم، على 74,1% من صادرات "السلمون التركي" العام الفائت، متقدمةً على فيتنام (6%) وبيلاروسيا وألمانيا واليابان.