جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بصفته كوكباً تاسعاً افتراضياً في نظامنا الشمسي

علماء يستبعدون وجود "الكوكب إكس" في 75% من مواقعه المحتملة

08 يونيو 2025 / 9:50 PM
علماء يستبعدون وجود "الكوكب إكس" في 75% من مواقعه المحتملة
download-img
استبعد علماء الكواكب الأميركيون، وجود "الكوكب إكس"، بصفته كوكباً تاسعاً افتراضياً في نظامنا الشمسي، في 75% من مناطق السماء التي كان يُعتقد أنه قد يوجد فيها.

الشارقة 24 – وام:

أعلن علماء الكواكب في الولايات المتحدة، أنهم يستبعدون وجود "الكوكب إكس"، بصفته كوكباً تاسعاً افتراضياً في نظامنا الشمسي، في 75% من مناطق السماء التي كان يُعتقد أنه قد يوجد فيها.

جاء ذلك، بعد دراسة شاملة لأطراف النظام الشمسي باستخدام تلسكوب "PAN-STARRS1" في هاواي، نُشرت نتائجها على موقع "arXiv.org".

692 جرماً سماوياً صغيراً

وأجرى فريق بقيادة ماثيو هولمان، من مركز "هارفارد-سميثونيان" للفيزياء الفلكية، إحدى أوسع عمليات البحث عن أجسام بحجم كوكب في تلك المناطق النائية؛ حيث كشفت الدراسة عن 692 جرماً سماوياً صغيراً، منها 23 كوكباً قزماً، و109 أجرام جديدة.

ورغم عدم العثور على "الكوكب إكس" أو أجسام كبيرة أخرى، إلا أن البحث ضيّقَ نطاق احتمالية وجوده إلى حد بعيد.

دمج صور متعددة لمناطق السماء نفسها

واستخدم العلماء تلسكوب "PAN-STARRS1" المصمم أساساً لرصد الأجرام السماوية سريعة الحركة مثل الكويكبات والمذنبات للبحث عن كواكب بطيئة الحركة بفضل تطوير خوارزمية خاصة، قامت بدمج صور متعددة لمناطق السماء نفسها التُقطت أعوام 2009-2017، مستفيدة من وجود كويكبات معروفة بمساراتها الدقيقة في الصور لتحديد حركة الأجرام البعيدة بدقة، وهو ما سمح بتحليل حركة الأجرام السماوية الواقعة على بعد 80 وحدة فلكية "المسافة بين الأرض والشمس" أو أكثر.

الحاجة إلى مزيد من البحث

ولم تُظهر أي من الصور التي حللها الفريق أي أثر لـ"الكوكب إكس"، ما حصر احتمالية وجوده في منطقة صغيرة من السماء قرب مستوى مجرتنا درب التبانة، وهي منطقة لم يفحصها بعد التلسكوب بدقة كافية وتحتاج إلى مزيد من البحث في المستقبل.

قسطنطين باتيغين ومايكل براون

يذكر أن عالمي الكواكب قسطنطين باتيغين، ومايكل براون، أعلنا عام 2016 عن اكتشافهما أدلة على وجود "الكوكب إكس" الغامض.

البحث عن بدائل تُفسر طبيعته ومكان وجوده الحقيقي

وأطلق هذا الاسم على الكوكب التاسع الافتراضي للنظام الشمسي، والذي يبعد عن الشمس مئة مليار كيلومتر على الأقل "حوالي 670 وحدة فلكية"، ويقترب حجمه من حجم نبتون أو أورانوس، ولم تنجح عمليات البحث عنه حتى الآن، ما يدفع العديد من الفلكيين للتشكيك في وجوده والبحث عن بدائل تُفسر طبيعة هذا الجرم السماوي ومكان وجوده الحقيقي.

June 08, 2025 / 9:50 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.