أعلن رئيس الوزراء المنغولي لوفسانامسرين أويون-إردين استقالته، الثلاثاء، بعد أن خسر تصويتاً على الثقة في البرلمان، وسط احتجاجات شعبية في العاصمة أولان باتور على خلفية شبهات فساد. وجاء التصويت السرّي عقب أيام من التظاهرات المناهضة للحكومة. وأكد مجلس النواب أن أويون-إردين سيواصل مهامه كرئيس وزراء مكلّف إلى حين تعيين بديل خلال 30 يوماً.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
قدّم رئيس الوزراء المنغولي لوفسانامسرين أويون-إردين استقالته، الثلاثاء، بعد خسارته تصويتاً على الثقة في البرلمان.
وأُجري التصويت السرّي في مجلس النواب بعدما شهدت العاصمة أولان باتور تظاهرات استمرت أياماً، احتجاجاً على شبهات فساد تحوم حول رئيس الوزراء.
وذكر مجلس النواب في بيان، أنّ أويون-إردين سيبقى رئيساً للوزراء بالتكليف حتى تعيين خلف له في غضون 30 يوماً.
وحصل أويون-إردين في التصويت على دعم 44 نائباً فقط، بينما صوّت 38 ضدّه. وكان يحتاج إلى أغلبية 64 صوتاً للبقاء في منصبه.
ومنغوليا، الدولة الغنية بالموارد والواقعة بين الصين وروسيا، تعاني منذ عقود من فساد يهدّد مؤسساتها.
ويعتقد البعض أن قلّة من النخبة السياسية والاقتصادية في البلاد تحتكر الثروات المتأتية من التعدين، وبخاصة الفحم.
وعادت هذه التوتّرات للظهور الشهر الماضي إثر تقارير عن نفقات باذخة أقدم عليها نجل رئيس الوزراء، ممّا أثار احتجاجات في العاصمة أولان باتور.