الشارقة 24:
بعد أن أبحر مشاركي سفراء برنامج "بر الوالدين" في رحلة معرفية غنية بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، والتي تم خلالها غرس مفاهيم وقيم راسخة مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الأصيل، ومن الهوية الوطنية، يبدأ السفراء اليوم الثلاثاء مرحلة جديدة من التمكين والتأهيل في مسيرتهم التوعوية.
وفي خطوة نوعية تهدف إلى تحويل المعرفة المكتسبة إلى أدوات تواصل فاعلة، انطلقت "الرحلة الإعلامية" لسفراء البرنامج بالتعاون مع أكاديمية الشارقة الإعلامية، من خلال دورة تدريبية متخصصة في مهارات فن الإلقاء، تهدف إلى تأهيلهم لنقل الرسائل المجتمعية بأساليب احترافية مؤثرة.
تُعد هذه المرحلة امتداداً لتجربتهم السابقة، وجسراً حيوياً يربط بين القيم النظرية والتطبيق العملي، حيث يتعلم السفراء كيف يمكن للكلمة والصوت أن يكونا أداة لتعزيز مفاهيم البر والاحترام داخل الأسرة والمجتمع. ويأتي هذا ضمن رؤية البرنامج في إعداد جيل واعٍ قادر على استخدام وسائل الإعلام الحديثة لنشر الرسائل التوعوية وغرس القيم الأخلاقية في محيطه الاجتماعي.
أدوات التواصل الفعال
وتهدف هذه الدورة إلى تمكين المشاركين من أدوات التواصل الفعال والتأثير الإيجابي، من خلال تقديم مهارات متقدمة في الإلقاء والتقديم أمام الجمهور، ما يفتح لهم المجال ليكونوا سفراء حقيقيين للقيم الأسرية والروابط المجتمعية، وليمارسوا دورهم المؤثر في توجيه الرسائل البنّاءة بلغة عصرية تجذب الفئات المختلفة من المجتمع.
ترسيخ ثقافة البر والإحسان
يُذكر أن برنامج "بر الوالدين" يسعى إلى ترسيخ ثقافة البر والإحسان، من خلال إعداد سفراء مؤهلين يحملون على عاتقهم مسؤولية توعية الأفراد، وخاصة فئة الشباب، بأهمية صلة الرحم، وتقدير الأبوين وكبار السن، وتعزيز التماسك الأسري، وذلك من خلال مبادرات معرفية وإعلامية متكاملة.