كشف فريق من العلماء عن نتائج مشجعة لدواء جديد من "الجيل القادم" يُدعى كاميزسترانت، أظهر فاعلية في إبطاء نمو الأورام وتأخير الحاجة للعلاج الكيميائي لدى آلاف النساء المصابات بسرطان الثدي المتقدم.
الشارقة 24 – بنا:
كشف فريق من العلماء أن دواء من أدوية "الجيل القادم" حقق نتائج واعدة في علاج آلاف النساء من سرطان الثدي المتقدم، حيث يبطئ نمو الأورام ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي المكثف.
ويعمل الدواء اليومي، "كاميزسترانت"، على منع نمو الخلايا السرطانية خاصةً في النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الثدي، وهو الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR) والسالب لمستقبلات HER-2.
وشملت الدراسة 3325 مريضة من 23 دولة، تم فحصهن بانتظام باستخدام تقنية الخزعة السائلة لاكتشاف الطفرات الجينية في الحمض النووي للسرطان، وبالأخص طفرة ESR1 المرتبطة بمقاومة العلاج.
وخضعت 315 مريضة، ثبتت إصابتهن بطفرة في جين ESR1، لتجربة علاجية باستخدام دواء "كاميزسترانت" مع مثبط CDK4/6 (يعمل على تثبيط نشاط إنزيمين مهمين: CDK4 وCDK6، وهما بروتينان يلعبان دوراً رئيسياً في تنظيم دورة انقسام الخلايا)، مقارنةً بالعلاج الهرموني التقليدي مع المثبط نفسه.
وأظهرت النتائج انخفاض خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 56% لدى النساء اللاتي تناولن "كاميزسترانت"، مع تأخير متوسط في انتشار السرطان يصل إلى 16 شهراً، مقارنةً بـ 9.2 شهراً في المجموعة الأخرى.
وحصل "كاميزسترانت" على تصنيف "علاج مبتكر" من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ما يسهل عملية اعتماده، ويجري العمل على تسريع اعتماده في المملكة المتحدة.