وسط حضور لافت، وجمهور مميز، اختتم مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض إحدى المراكز التخصصية التابعة لمؤسسه ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، المرحلة المحلية من برنامج المسرح الرقمي تمهيداً لمشاركة دولية بالصين، حيث شهدت الفعالية تفاعلاً حيوياً من الحضور وتقديم مداخلات أثرت النقاش وأضفت أبعاداً جديدة على ورش العمل.
الشارقة 24
اختتم مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض إحدى المراكز التخصصية التابعة لمؤسسه ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، المرحلة المحلية من برنامج المسرح الرقمي وسط حضور مميز وجمهور لافت، وشهدت الفعالية تفاعلاً حيوياً من الحضور وتقديم مداخلات أثرت النقاش وأضفت أبعاداً جديدة على ورش العمل.
وتضمنت المرحلة المحلية ورشتين متخصصتين: الأولى في "فن الإيماء" التي أقيمت تحت إشراف الخبير المسرحي فائق الحميصي من 21 حتى 27 أبريل، حيث تمحورت حول تنمية مهارات التعبير الجسدي وتعابير الوجه، والثانية حول "تكنولوجيا المسارح" من 4 حتى 9 مايو، بإشراف السيد يي يوبينق رئيس هيئة ينشوان لتصميم المسارح، والأستاذة شو تشي أستاذة الهندسة المسرحية والنائب السابق لمدير قسم تقنيات المسرح في المسرح الوطني الصيني.
وشهدت الفعالية حضوراً لافتاً لعدد من الشخصيات البارزة في المجالين الفني والمؤسسي، من بينهم مدراء مؤسسات ربع قرن للمسرح وفنون العرض، ومدير المركز الثقافي الصيني في الإمارات ليو يانغ، والفنان أحمد الجسمي، والفنان محمد العامري وشهد الحضور عرضاً خاصاً لمسرحية "الأيادي الناعمة" التي قدمها المنتسبون بإبداع وتميز، مما أضفى أجواءً من الحماس والتفاعل بين الجمهور.
وفي تصريح خاص للفنان أحمد الجسمي، أفاد، أن برنامج المسرح الرقمي يعكس رؤية ربع قرن في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم الفنية باستخدام التقنيات الحديثة.
وأضاف قائلاً: "ما لمسناه اليوم من تفاعل وإبداع المشاركين يؤكد على أهمية هذه المبادرات في خلق جيل واعٍ بقيمة الفنون وقدرتها على بناء جسور التواصل بين الثقافات".
وتأتي هذه المرحلة كتمهيد للمرحلة الدولية من البرنامج التي ستقام في جمهورية الصين الشعبية من 17 إلى 31 مايو، حيث يتوجه المنتسبون إلى أربع أكاديميات متخصصة في: ينشوان، شنغهاي، بكين وجوانزو، لتقديم العرض المسرحي "نحو الخمسين" الذي يمزج بين التراث الإماراتي والنهضة المعاصرة، مستعيناً بتقنيات المسرح الرقمي والإضاءة الذكية والوسائط المتعددة والأداء المتميز.
ومؤسسة "ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين" هي أول مؤسسة إماراتية وعربية وإقليمية تهدف إلى بناء جيل إماراتي قادر على قيادة المستقبل والتأثير فيه، مع الالتزام بالهوية الوطنية. تأسست المؤسسة في سبتمبر 2016 بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيسة المؤسسة.
تضم المؤسسة أربع جهات رئيسية تعمل تحت مظلتها، وهي:
• أطفال الشارقة
• ناشئة الشارقة
• سجايا فتيات الشارقة
• الشارقة لتطوير القدرات